Untitled Document
 
 
 
  2024 Nov 21

----

19/05/1446

----

1 آذر 1403

 

تبلیغات

حدیث

 

 پيامبر صلى الله عليه و سلم فرموده است: " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها ، وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم " . (صحيح مسلم) يعنى: "در تشييع جنازه شتاب ورزيد، زيرا اگر شخص نيكوكار باشد پس چيز نيكويى را به جلو ميبريد و اگر نيكوكار نباشد پس شَرّى را از گردنتان رها ميسازيد."

 معرفی سایت

نوار اسلام
اسلام- پرسش و پاسخ
«مهتدين» (هدايت يافتگان)
اخبار جهان اسلام
تاریخ اسلام
کتابخانه آنلاین عقیده
سایت اسلام تکس - پاسخ به شبهات دینی
خانواده خوشبخت
شبکه جهانی نور
سایت خبری تحلیلی اهل سنت
بیداری اسلامی
صدای اسلام

 

 

 

  سخن سایت

قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) ‏عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين».
امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل».

لیست الفبایی     
               
چ ج ث ت پ ب ا آ
س ژ ز ر ذ د خ ح
ف غ ع ظ ط ض ص ش
ه و ن م ل گ ک ق
ی
   نمایش مقالات

تاریخ اسلام>مسائل تاریخ اسلام>صلح حدیبیه

شماره مقاله : 9933              تعداد مشاهده : 409             تاریخ افزودن مقاله : 1/2/1390

قصة صلح الحديبية

ذكر ما كان من قرش وصدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة البيت
أخرج البخاري عن المِسْوَر بن مخرمة ومروان قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحُدَيْبية، حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم «إنَّ خالد بن الوليد بالغَمِيم في خيل لقريش طَليعة، فخذوا ذات اليمين». فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بفترة الجيش، فانطلق يركض نذيراً لقريش. وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثَنِيَّة التي هبط عليهم منها بركت به راحلته. فقال الناس: حَلَّ، حلّ، فألَّحت. فقالوا: خلأت القصْواء خلأت القَصْواء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخُلُق، ولكن حبسها حابس الفيل». ثم قال: «والذي نفسي بيده، لا يسألوني خُطَّة يعظِّمون فيها حُرُماتِ الله إلا أعطيتهم إِياها» ثم زجرها فوثبت، فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثَمَد قليل الماء... يتبرضه تبرضاً؛ فلم يُلْبِثْه الناس حتى نزحوه. وشُكيَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع سَهْماً من كِنَانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه، فوالله، ما زال يجيش لهم بالريّ حتى صَدَروا عنه.
 
خبر بُدَيْل معه عليه السلام
فبينما هم كذلك إذ جاء بُدَيل بن ورْقاء الخُزاعي في نفر من قومه من خُزاعة ــــ وكانوا عَيْبة نُصْح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تِهامة ــــ فقال: إِني تركت كعب بن لؤي، عامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية، معهم العوذ المطافيل، وهم مقاتلوك وصادُّوك عن البيت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنا لم نجيء لقتال أحد، ولكن جئنا معتمرين؛ وإنَّ قريشاً قد نَهَكتهم الحرب وأضرَّت بهم، فإن شاؤوا ماددتهم مدة ويخلُّوا بيني وبين الناس، فإن أظهر فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإِلا فقد جَمُّوا، وإن هم أبَوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنَّهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ولينفذنَّ أمر الله». قال بُدَيل: سأبلغهم ما تقول: فانطلق حتى أتى قريشاً فقال: إِنَّا قد جئناك من عند هذا الرجل وسمعناه يقول قولاً، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا. فقال سفهاؤهم: لا حجة لنا أن تخبرنا عنه بشيء. وقال ذوو الرأي منهم: هاتِ ما سمعته يقول: قال: سمعته يقول كذا وكذا، فحدَّثهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

خبر عروة بن مسعود معه عليه السلام
فقام عُروة بن مسعود فقال: أيْ قوم، ألستم بالولد؟ قالوا: بلى. قال: ألست بالولد؟ قالوا: بلى. قال: فهل تتهموني؟ قالوا: لا. قال: ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عُكَاظ، فلما بلَّحوا عليَّ جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني. قالوا: بلى. قال: فإنَّ هذا عرض لكم خُطَّة رشدٍ إقبلوها ودعوني آتيه. فقالوا ائته. فأتاه، فجعل يكلِّم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحواً من قوله لبُدَيل. فقال عُروة عند ذلك: أيْ محمد، أرأيت إن استأصلتَ أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك؟ وإن تكن الأخرى فإني ــــ والله ــــ لا أرى وجوهاً، وإني لأرى أشواباً من الناس خليقاً أن يفروا وَيَدعُوك. فقال له أبو بكر رضي الله عنه: إمصَصْ بَظْر اللات، أنحنُ نفرُّ عنه وندعه؟ قال: من ذا؟ قال: أبو بكر. قال: أما والذي نفسي بيده، لولا يَدٌ كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك. قال وجعل يكلِّم النبي صلى الله عليه وسلم فكلَّما تكلم أخذ بلحيته ــــ والمغيرة بن شعبة قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر ــــ فكلَّما أهوى عُروة بيده إلى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال له: أخِّر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عُروة رأسه فقال: من هذا؟ قالوا: المغيرة بن شعبة فقال: أيْ غُدَر ألست أسعى في غِدْرتك؟ ــــ كان المغيرة بن شعبة صحب قوماً في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أما الإِسلام فأقبل، وأما المال فلست منه في شيء» ــــ ثم إِنَّ عروة جعل يَرْمُق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه. قال ــــ فوالله ــــ ما تنخَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إِلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإِذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوه، وإذا تكلَّم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّون إليه  النظر تعظيماً له. فرجع عروة إلى أصحابه فقال: أيْ قوم، والله لقد وفدت على الملوك، وفدت على قيصر وكسرى، والنجاشي، والله إنْ رأيت مَلِكاً قط يعظِّمه أصحابه ما يعظِّم أصحاب محمد محمداً. والله إنْ تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فذلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذ تكلَّم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّثون النظر إليه تعظيماً له؛ وإنه قد عرض عليكم خُطة رشد فاقبلوها.

خبر رجل من بني كِنانة معه عليه السلام
فقال رجل من بني كِنانة دعوني آتيه. فقالوا: ائته. فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا فلان وهو من قوم يعظِّمون البُدْن فابعثوها له» فبُعثت له واستقبله الناس يُلَبُّون. فلما رأى ذلك قال: سبحان الله، ما ينبغي لهؤلاء أن يُصدوا عن البيت فلما رجع إلى أصحابه قال: رأيت البُدْن قد قُلِّدَت وأشْعِرَت، فما أرى أن يُصدُّوا عن البيت. فقام رجل منهم ــــ يقال له مِكْرَز بن حفص ــــ فقال: دعوني آتيه. قالوا: ائته، فلما أشرف عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا مِكْرَز وهو رجل فاجر»، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو يكلمه إِذ جاء سهيل بن عمرو.

خبر سُهيل بن عمرو معه عليه السلام وشروط صلح الحديبية
قال مَعْمر: فأخبرني أيوب عن عِكرمة: أنه لما جاء سُهَيل بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لقد سُهّل لكم من أمركم». قال معمر: قال الزُّهْري في حديثه: فجاء سهيل فقال: هاتِ فاكتب بيننا وبينكم كتاباً. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم».
فقال سهيل: أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو؟ ولكن أكتب: باسمك اللهم كما كنت تكتب. فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا باسم الله الرحمن الرحيم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أكتب: «باسمك اللَّهم»، ثم قال: «هذا ما قاضَى عليه محمد رسول الله». فقال سهيل: والله لو كنَّا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن أكتب: محمد بن عبد الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والله إنِّي لرسول الله وإن كذبتموني، أكتب: محمد بن عبد الله». ــــ قال الزُهري: وذلك لقوله لا يسألوني خطَّة يعظِّمون فيه حرمت الله إلا أعطيتهم إياها ــــ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «على أن تُخلُّوا بيننا وبين البيت فنطوف به». قال سهيل: والله لا تتحدَّث العرب أنا أُخِذنا ضَغْطة، لكنَّ ذلك من العام المقبل، فكتب. فقال سهيل: وعلى أنه لا يأتيك منَّا رجل وإن كان على دينك إلاَّ رددته إلينا. قال المسلمون: سبحان الله، كيف يُردُّ إلى المشركين وقد جاء مسلماً؟.

قصة أبي جَنْدل رضي الله عنه
فبينما هم كذلك إذ جاء أبو جَنْدل بن سهيل بن عمرو رضي الله عنه يرسُف في قيوده، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين. فقال سهيل: هذا يا محمد ــــ أول من أُقاضيك عليه أن ترده إليّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنَّا لم نَقْصِ الكتاب بَعْدُ». قال: فوالله إذاً لم أصالحك على شيء أبداً. قال النبي صلى الله عليه وسلم فأجزه لي. قال: ما أنا بمجيزه لك. قال: بلى فافعل. قال: ما أنا بفاعل. قال مِكْرَز: بلى قد أجزناه لك. قال أبو جندل: أي معشر المسلمين، أردُّ إلى المشركين وقد جئت مسلماً؟ ألا تَروْن ما قد لقيت ــــ وكان قد عُذِّب عذاباً شديداً في الله ــــ فقال عمر: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ألست نبي الله حقاً قال: بلى. قلت: ألسنا على الحقِّ وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلِم نُعطي الدَّنِيّة في ديننا إذن؟ قال: «إنّي رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري». قلت: أولستَ كنت تحدِّثنا أنَّا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال «بلى، فأخبرتك أنا نأتيه العام؟» قال: قلت: لا. قال: «فإنك آتيه ومُطَّوَّفٌ به». قال: فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر، أليس هذا نبي الله حقّا؟ قال: بلى. قلت: ألسنا على الحقِّ وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال قلت: فلِمَ نعطي الدنية في ديننا إِذن؟ قال: أيُّها الرجل، إِنَّه لرسول الله، وليس يعصي ربه، وهو ناصره فاستمسك بغَرْزه، فالله إنَّه على الحق. قلت: أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى. أفأخبرك أنك تأتيه العام؟ فقلت: لا. قال: فإنك آتيه ومُطَّوَّفٌ به. قال عمر: فعملتُ لذلك أعمالاً. قال: فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «قوموا فانحروا ثم احلقوا». قال: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات. فلمَّا لم يقم منهم أحد دخل على أمِّ سَلَمة رضي الله عنها، فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت أمُّ سلمة: يا نبي الله، أتحبُّ ذلك؟ أخرج، ثم لا تكلِّم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بُدْنك وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلِّم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بُدْنه، ودعا حالقه فحلقه. فلمَّا رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كان بعضهم يقتل بعضاً غمَّاً. ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى: {ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا جَآءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَءاتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلاَ تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْئَلُواْ مَآ أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُواْ مَآ أَنفَقُواْ ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (الممتحنة: 10) فطلَّق عمر يومئذٍ إمرأتين كانتا له في الشرك، فتزوّج إحداهما معاوية بن أبي سفيان والأخرى صفوان بن أمية.

خبر أبي بصير مع الرجلين اللذين أرسلا في طلبه
ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فجاءه أبو بصير رضي الله عنه ــــ رجل من قريش وهو مسلم ــــ فأرسلوا في طلبه رجلَين، فقالوا: العَهْدَ الذي جعلت لنا. فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا ذا الحُليفة فنزلوا يأكلون من تمر لهم. فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إنِّي لأرى سيفك هذا يا فلان جيداً فاستلّه الآخر فقال: أجل ــــ والله ــــ إنه لجيدٌ، لقد جرّبت به ثم جرّبت. فقال أبو بصير: أرني أنظرْ إليه. فأمكنه منه، فضربه حتى بَرَد، وفرّ الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه: «لقد رأى هذا ذُعْراً». فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قُتل ــــ والله ــــ صاحبي وإني لمقتول، فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله قد ــــ والله ــــ أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم «ويْلُ أُمِّهِ مِسْعَر حرب لو كان له أحد». فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سِيف البحر.

لحوق أبي جندل بأبي بصير واعتراضهما لعير قريش
قال: وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو رضي الله عنه فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعِير خرجت؛ لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم. فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرّحِمِ لمَّا أرسل إِليهم فمن أتاه فهو آمن. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليم فأنزل الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِى كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً هُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْىَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكمْ مّنْهُمْ مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لّيُدْخِلَ اللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ مَن يَشَآء لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُواْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلّ شَىْء عَلِيماً } (الفتح: 24 ــــ 26) وكانت حمّيتهم أنَّهم لم يقروا أنَّه نبي الله، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم، وحالوا بينهم وبين البيت. قال ابن كثير في البداية : هذا سياق فيه زيادات وفوائد حسنة ليست في رواية ابن إسحاق عن الزهري. انتهى. وأخرجه البيهقي أيضاً بطوله.

إرساله صلى الله عليه وسلم عثمان إلى مكة بعد النزول بالحديبية
وأخرج ابن عساكر، وابن أبي شَيْبة عن عُروة رضي الله عنه في نزول النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية قال: وفزعت قريش لنزوله عليهم، وأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليهم رجلاً من أصحابه، فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليبعثه إليه. فقال: يا رسول الله، إنِّي لألعنهم وليس أحد بمكة من بني كعب يغضب لي إِن أُوذيت، فأرسِلْ عثمان فإنَّ عشيرته بها وإِنهُ يُبَلِّغ لك ما أردت. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فأرسله إلى قريش، وقال: «أخبرهم أنَّا لم نأتِ لقتال وإنما جئنا عُمَّاراً وأدعهم إلى الإِسلام». وأمره أن يأتي رجالاً بمكة من المؤمنين وسناءً مؤمنات، فيدخل عليهم ويبشِّرهم بالفتح، ويخبرهم أنَّ الله جلَّ ثناؤه يوكش أنْ يُظْهر دنيه بمكة حتى لا يُستخفى فيها بالإِيمان تثبيتاً يُثبِّته. قال: فانطلق عثمان فمرّ على قريش ببلدح. فقالت قريش: أين؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إِليكم لأدعوَكم إلى الله عزّ وجلّ وإلى الإِسلام، ونخبرك أنَّا لم نأتِ لقتال أحد وإنما جئنا عُمَّاراً. فدعاهم عثمان كما أمره صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد سمعنا ما تقول فانفُذْ لحاجتك. وقام إليه أبَانُ بن سعيد بن العاص فرحب به وسْرَج فرسه، فحمل عثمانَ على الفرس فأجاره، وردفه أبَانُ حتى جاء مكة. ثم إنَّ قريشاً بعثوا بُدَيل بن ورقاء الخزاعي وأخا بني كنانة ثم جاء عروة بن مسعود الثقفي ــــ فذكر الحديث؛ كما في كنز العمال . وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة من وجه آخر بطوله ــــ عن عروة، كما في كنز العمال أيضاً . وأخرجه البيهقي عن موسى بن عقبة بنحوه.

قول عمر في صلح الحديبية
وأخرج ابن سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لقد صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة على صلح وأعطاهم شيئاً، لو أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم أمَّر عليَّ أميراً فصنع الذي صنع نبيُّ الله ما سمعت ولا أطعت، وكان الذي جعل لهم أنَّ من لحق من الكفَّار بالمسلمين ردُّوه، ومن لحق بالكفَّار لم يردُّوه. كذا في كنز العمال وقال: سنده صحيح.

قول أبي بكر في صلح الحديبية
وأخرج ابن عساكر عن الواقدي قال: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: ما كان فَتْح أعظم في الإِسلام من فتح الحديبية، ولكن الناس يومئذٍ قَصُرَ رأيهم عمَّا كان بين محمد وربه، والعباد يَعْجَلون والله لا يعجل كعجلة العباد حتى يُبلِغ الأمور ما أراد. لقد نظرتُ إلى سُهيل بن عمرو في حِجّة الوداع قائماً عند المنحر يقرِّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بُدْنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نحرا بيده، ودعا الحلاق فحلق رأسه؛ وأنظر إلى سهيل يلتقط من شَعَره وأراه يضعه على عينيه، وأذكر إِباءه أن يُقرَّ يوم الحديبية بأن يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم يأبى أن يكتب: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمدت الله الذي هداه للإِسلام. كذا في كنز العمال .


قصه صلح حُدَیبِیه   
عكس ‏العمل قریش و بازداشتن پیامبر صلی الله علیه و سلم از زیارت كعبه


بخارى از مِسْوَربن مَخْرَمَه و مروان روایت نموده كه آن دو گفتند: پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  در زمان حدیبیه بیرون رفتند، و هنگامى كه در جایى از راه قرار داشتند، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  فرمود: «خالد بن ولید به عنوان پیشقراول قریش با اسب سواران خود در غمیم است، بنابراین شما به طرف راست حركت كنید». به خدا سوگند، كه خالد از آنها خبر نشد، تا این كه غبار لشكر را دید، آن گاه به سرعت به خاطر بیم دادن قریش به راه افتاد.
پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  حركت نمود تا این كه به ثَنِیه جایى كه بر آنهاوارد شد، رسید. در همین جا بود كه شتر پیامبر صلی الله علیه و سلم زانو زد، مردم گفتند: حَل، حَل (كلمه‏ایى است كه براى شتر در وقتى كه از حركت بماند گفته مى‏شود) ولى شتر در همان جا توقّف نمود. گفتند: قَصْواء (نام شتر پیامبر) از حركت وامانده، رسول خدا صلی الله علیه و سلم فرمود: «قصواء وانمانده است، و این عادت وى هم نیست، ولى آن كس كه فیل[1] را از رفتن (به سوى مكه) جلوگیرى كرد این شتر را نیز از رفتن باز داشت». بعد از آن گفت: «سوگند به ذاتى كه جانم در دست اوست، اگر این‏ها از من هر خواهشى نمایند كه در آن به حدود و حرمات خداوند احترام بگذارند من آن را براى شان انجام خواهم داد»، بعد از آن بر شتر خود بانگ زد و شتر از جاى خود برخاست و پیامبر قدرى از آن‏ها پیشى گرفت تا این كه در طرف پایانى حدیبیه بر آب اندكى كه ظاهر شده بود، پایین آمد. و از آن آب كم كم گرفته مى‏شد، اندكى نگذشت كه مردم آن را تمام نمودند. و به پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  از تشنگى شكایت برده شد، وى تیرى را از تیردان خود بیرون آورده، بعد از آن به آنها دستور داد تا آن را در همان جاى آب فرو برند. به خدا سوگند، توأم با گذاشتن تیر آن قدر آب فوران نمود كه همه از آن سیراب شدند (و تا آن وقت به همان حالت خود قرار داشت كه مسلمانان) از آنجا رفتند.
 
گفتگوى بدیل با پیامبر
صلی الله علیه و سلم
در حالى كه مسلمانان با پیامبر صلی الله علیه و سلم در چنان حالتى قرار داشتند بُدَیل بن ورقاء خُزاعى با تنى چند از قومش از خُزاعه آمدند - آنها از جمله رفقا و اهل راز پیامبر صلی الله علیه و سلم از میان اهل تِهامه بودند - بُدَیل گفت: من كعب بن لؤى ، و عامر بن لؤى را گذاشته این جا آمدم، آنها نزدیك آب حدیبیه پیاده شده‏اند، كه شتران شیرى و زنان و اولاد خود را نیز با خود همراه دارند، مى‏خواهند با تو بجنگند، وتو را از رفتن به خانه خدا باز دارند.
پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  فرمود: «ما براى جنگ با هیچ كسى نیامده ایم، بلكه به خاطر اداى عمره آمده‏ایم، جنگ قریش را خورده است، به آنها ضرر رسانیده است، اگر خواسته باشند، من یك مدّت همراه شان متاركه مى‏كنم، و مرا با مردم بگذارند، اگر كامیاب شدم، باز آنها اگر خواستند درآن چیزى كه مردم داخل شده داخل شوند، این كار را بكنند، در غیر این صورت (یعنى اگر در دینى كه مردم داخل شده‏اند آنها داخل نشدند) باز هم كثرت وجماعت شان باقیست، ولى اگر آنها ابا ورزیدند، سوگند به خداوندى كه جانم دردست اوست، با آنها به خاطر دینم خواهم جنگید، تا این كه گردنم جدا شود، و دین خداوند كامیاب و غالب شدنى است». بُدَیل گفت: من این گفته تو را به آنها خواهم رسانید، وى حركت نمود تا اینكه نزد قریش آمده گفت: ما از نزد این مرد برگشتیم و از وى شنیدیم كه چیزى مى‏گوید، اگر خواسته باشید كه آن را براى‏تان عرضه نماییم، این كار را مى‏كنیم. جاهلان و سفیهان قریش گفتند: ما ضرورتى نمى‏بینیم كه از وى به ماخبر بدهى. ولى صاحب نظران آنها گفتند: بگو، از وى چه شنیدى. بدیل گفت: از وى شنیدم كه این چنین و چنان مى‏گفت و گفته‏هاى پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  را براى شان بیان داشت.
 

گفتگوى عُرْوَه بن مسعود با پیامبر صلی الله علیه و سلم

 آن گاه عروه بن مسعود برخاست و گفت: اى قوم، آیا شما پدران (من) نیستید؟[2] گفتند: بلى (هستیم). گفت: آیا من فرزند (شما) نیستم؟ گفتند: بلى، (هستى). گفت: آیا مرا به چیزى متهم مى‏كنید؟ گفتند: خیر. گفت: آیا نمى‏دانید كه من اهل عُكاظ را براى نصرت شما بسیج نمودم، و چون آنها از بیرون آمدن با من خوددارى كردند پس اهل خود، پسران وكسانى را كه از من اطاعت نمودند با خود آوردم؟ گفتند: بلى (این را مى‏دانیم). عروه گفت: این مرد براى‏تان كار خوب و خیرى را پیشنهاد نموده است، آن را قبول كنید و مرا بگذارید تا نزدش بروم. آنها گفتند برو. عروه نزد پیامبر خدا آمد و با پیامبر صحبت نمود، پیامبر صلی الله علیه و سلم براى او همان گفته‏هاى خود براى بُدَیل را تكرار كرد. عروه در این موقع گفت: اى محمّد آیا بر آن هستى تا قومت را ریشه كن سازى، و آیا از هیچ یك از اعراب شنیده‏اى كه اهل خود را به یكبارگى هلاك نموده باشد؟ و اگر واقعه طور دیگرى شود، من چهره‏هاى شناخته شده‏اى را، جز عده مختلفى كه از مردم دور خود جمع كرده‏اى نمى‏بینم، و اینها در صورت بروز جنگ تو را وا گذاشته و همه فرار خواهند نمود. ابوبكر رضی الله عنه به او گفت: امصص بظراللات (نوعى از دشنام‏هاى ركیك است)، آیا ما از دور او فرار مى‏كنیم و او را رها مى‏كنیم؟! عروه پرسید این مرد كیست؟ گفت: ابوبكر. گفت: سوگند به ذاتى كه جانم در دست اوست اگر احسانت به من نمى‏بود كه تا حال به آن وفا ننموده‏ام، جوابت را مى‏دادم. راوى مى‏گوید: او با پیامبر صلی الله علیه و سلم داخل صحبت شد، و هر گاهى كه حرف مى‏زد ریش پیامبر صلی الله علیه و سلم را مى‏گرفت[3] - و مُغِیرَه بن شُعْبه در این هنگام در حالى كه شمشیرى به دست داشت، و كلاه آهنى كه جز چشمانش از آن پیدا نبود بر سر داشت، بالاى سر پیامبر صلی الله علیه و سلم ایستاده بود - و هرگاهى كه عروه دست خود را به ریش پیامبر صلی الله علیه و سلم مى‏رسانید، مُغِیرَه دست او را با دسته شمشیر زده به او مى‏گفت: دست خود را از ریش پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  دور كن. عروه سر خود را بلند نموده پرسید: این كیست؟ گفتند: مغیره بن شعبه!! عروه گفت: اى خائن!! آیا من در پایان بخشیدن به خیانتت تلاش نمى‏كنم؟ - مغیره بن شعبه در جاهلیت با قومى بود، بعد از آن، آنها را به قتل رسانید و اموال شان را گرفته نزد پیامبر صلی الله علیه و سلم آمد و اسلام آورد، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  گفت: «امّا اسلام آوردنت را قبول مى‏كنم، ولى به مالت كارى ندارم»- بعد از آن عروه به دقت متوجه اصحاب پیامبر صلی الله علیه و سلم شد و آنها را با چشمانش نظاره مى‏كرد. عروه میگوید: به خدا سوگند، پیامبر صلی الله علیه و سلم آب بینى را نمى‏انداخت، مگر این كه به دست مردى از آنها مى‏افتاد، و او آن را به روى و پوستش مى‏مالید، و اگر ایشان را امر مى‏نمود، بر آن مبادرت مى‏ورزیدند، و چون وضو مى‏گرفت، نزدیك بود بر آب وضوى وى با هم بجنگند، و چون صحبت مى‏نمود، صداهاى خود را نزد وى پایین مى‏آوردند و به طرف وى به خاطر تعظیم و احترامش به نظر تیز نگاه نمى‏نمودند. عروه به طرف یاران خود برگشت و گفت: اى قوم، به خدا سوگند، من در وفدهایى نزد پادشاهان رفته‏ام و نزد قیصر و كسرى و نجاشى (در كشورهاى شان) رفته‏ام، به خدا سوگند، هیچ پادشاهى را هرگز ندیدم كه اصحابش او را چنان احترام و تعظیم نمایند كه اصحاب محمد، محمّد را تعظیم و احترام مى‏كنند. به خدا سوگند آب بینى را نمى‏اندازد مگر این كه به دست مردى از آنها بیفتد. و او با آن روى و پوست خود را مى‏مالد، و چون آنها را امر كند، در امتثالش مبادرت مى‏ورزند، و اگر وضو بگیرد،نزدیك است كه بر وضویش با هم بجنگند، و چون صحبت نماید صداهاى‏خود را نزد وى پایین مى‏آورند، و به خاطر احترام به وى به چشم تیز به وى نگاه نمى‏كنند، و او براى شما چیز خوبى را پیشنهاد نموده است، بنابراین آن را قبول كنید.
 
گفتگوى مردى از بنى كنانه با پیامبر صلی الله علیه و سلم
آن گاه مردى از بنى كنانه گفت: به من اجازه دهید تا نزد وى بروم. گفتند: برو. چون این مرد به سوى پیامبر صلی الله علیه و سلم و اصحابش رفت، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  فرمود: «این فلانى است و از قومى است كه شتران قربانى را احترام و تعظیم مى‏كنند، بنابراین شترهاى قربانى را به طرف وى بفرستید». شترهاى قربانى به طرف وى روان شد، و مردم از او در حالى استقبال نمودند كه تلبیه (لبیك اللهم لبیك، لبیك...) مى‏گفتند. چون وى این حالت را مشاهده نمود گفت: سبحان اللَّه، نمى‏سزد كه اینها از زیارت كعبه بازداشته شوند!! و هنگامى كه به طرف اصحاب خود برگشت گفت: من شتران قربانى را دیدم كه به گردن‏هاى‏شان قلاده انداخته شده ،و طرف راست كوهان آنها را زخم نموده بودند (تا این كه خون جارى شود و قربانى بودن شان دانسته شود) به نظر من، آنها نباید از زیارت خانه خدا منع شوند. مردى از میان آنها كه به او - مِكْرَزْبن حَفْص - گفته مى‏شد گفت: مرا بگذارید تا نزد وى بروم. آنها به وى گفتند: برو. چون این مرد براى پیامبر صلی الله علیه و سلم و اصحابش ظاهر گردید، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  فرمود: «این مكرز است و او مرد فاجریست». و در حالى كه مكرز با پیامبر صلی الله علیه و سلم صحبت مى‏نمود، سهیل بن عمرو آمد.
 
گفتگوى سهیل بن عمرو با پیامبر صلی الله علیه و سلم و شروط صلح حدیبیه

مَعْمَر مى‏گوید: ایوب از عِكرمه به من خبر داد كه :هنگامى سهیل بن عمرو آمد، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  فرمود: «اكنون كار شما براى‏تان آسان شده». معمر مى‏افزاید: زهرى در حدیث خود گفته است: (آن گاه) سهیل آمده گفت: بیا در میان ما و خودتان پیمانى بنویس. پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  كاتب را طلب نمود، و دستور داد كه: این طور بنویس: (بِسمِ‏الرَّحمنِ الرَّحِیمِ). سهیل گفت: اما، رحمان را، به خدا سوگند نمى‏دانم كه او چیست؟ ولى بنویس: (بِاِسْمِك اللَّهُمَّ)، چنان كه در گذشته‏ها مى‏نوشتى مسلمانان با دیدن این حالت گفتند: به خدا سوگند، ما جز (بِسمِ‏الرَّحمنِ الرَّحِیمِ) چیز دیگرى نمى‏نویسیم. پیامبر صلی الله علیه و سلم گفت: (بِاِسْمِكَ اللهم). بعد از آن فرمود: «این است آنچه محمّد رسول‏اللَّه به آن موافقت نموده است». سهیل گفت: اگر ما مى‏دانستیم كه تو رسول خدا هستى نه تو را از خانه باز مى‏داشتیم ونه با تو مى‏جنگیدیم، ولى بنویس: محمّد بن عبداللَّه. پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  فرمود: «به خدا سوگند، من در ضمن این كه تكذیبم كنید رسول خدا هستم، بنویس: محمّد بن عبداللَّه». - زهرى میگوید: این به خاطر همان فرموده پیامبر صلی الله علیه و سلم انجام گرفت كه گفته بود: «اگر اینها از من هر خواهشى نمایند كه در آن به حدود و حرمات خداوند احترام گذارند، من آن را براى شان انجام خواهم داد» - پیامبر صلی الله علیه و سلم به او گفت: «این به شرطى است كه ما را بگذارند كه خانه خدا را طواف كنیم». سهیل گفت: نه، این به خاطرى است كه عرب‏ها نگویند كه بر ما فشار آورده شد، (و شما به زور و فشار داخل كعبه شدید)، ولى شما در سال آینده باید بیایید. و (به این صورت عهدنامه را) نوشت. سهیل گفت: دیگر این كه اگر كسى از طرف ما براى تو آمد، اگر چه بر دین تو باشد او را براى ما پس مى‏گردانى. مسلمانان گفتند: سبحان‏اللَّه او چگونه در حالى كه مسلمان شده و آمده باشد، به مشركین مسترد شود؟!
 
حكایت ابوجَنْدَل رضی الله عنه
در حالى كه آنها درین حالت قرار داشتند، ابوجندل بن سهیل بن عمرو رضی الله عنه آمد، و همان زنجیرهایى را كه به آن بسته شده بود با خود مى‏كشانید،[4] و از پایین مكّه بیرون آمده و خود را میان مسلمین رسانید. سهیل گفت: اى محمّد این اوّلین كسى است كه از تو مى‏خواهم او را دوباره به من مسترد كنى. پیامبر صلی الله علیه و سلم فرمود: «ما تا كنون پیمان را تمام ننموده‏ایم». سهیل گفت: به خدا سوگند، با این حال من با تو ابداً هیچ قرارداد صلحى نمى‏بندم. پیامبر صلی الله علیه و سلم فرمود: «او را به من واگذار كن»، سهیل گفت: خیر من او را به تو نمى‏گذارم. پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  باز هم فرمود: «بلكه این كار را بكن». امّا سهیل گفت: خیر من این كار را نمى‏كنم. مِكْرَز درین اثنا گفت: ما او را به تو دادیم. (درین لحظات دشوار) ابوجندل گفت: اى گروه مسلمانان، من در حالى كه مسلمان شده آمده‏ام، دوباره براى مشركین برگردانیده مى‏شوم؟! آیا آنچه را من دیدم نمى‏دانید - وى در راه خداوند (جل جلاله) بسیار عذاب و اذیت شده بود - عمر رضی الله عنه مى‏گوید: من درین میان نزد پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  آمده گفتم: آیا تو به حق، نبى خدا نیستى؟ گفت: «بلى هستم». گفتم: آیا ما بر حق و دشمن مان بر باطل نیست؟ گفت: «بلى هست». گفتم: پس با این وضع چرا ما خوارى و ذلّت را بر خود بخریم و در دین مان زیر بار ذلّت برویم؟ گفت: «من رسول خدا هستم، و هرگز نافرمانى او را نخواهم كرد، و او نصرت دهنده من است». گفتم: آیا تو به ما نمى‏گفتى كه به خانه خواهیم رفت و آن را طواف خواهیم نمود؟ گفت: «بلى، ولى آیا من این را به تو گفته بودم كه ما امسال به طواف آن خواهیم آمد؟» گفتم: نه. پیامبر صلی الله علیه و سلم فرمود: «تو به آن آمدنى هستى و آن را به طور حتمى طواف مى‏كنى». عمر رضی الله عنه میگوید: آن گاه نزد ابوبگر رضی الله عنه آمده گفتم: اى ابوبكر، آیا این به حق پیامبر خدا نیست؟ گفت: بلى. گفتم: آیا ما بر حق ودشمن مان بر باطل نیست؟ گفت: بلى هست. عمر مى‏گوید: گفتم: پس با این وضع چرا ما خوارى بر خود بخریم و دردین مان زیر بار ذلّت برویم؟ ابوبكر گفت: اى مرد، وى پیامبر خداست، و نافرمانى پروردگارش را نمى‏كند، و پروردگارش ناصر و مددكار اوست، به امر وى چنگ زن و مخالفتش را نكن، چون به خدا سوگند، وى بر حق است. گفتم: آیا وى به مانمى گفت كه ما به خانه مى‏آییم و آن را طواف مى‏كنیم؟ گفت: بلى، ولى آیا به تو گفته بود كه امسال به طواف آن خواهى آمد؟ گفتم: خیر. ابوبكر گفت: تو حتماً به كعبه مى‏آیى، و آن را طواف مى‏كنى. عمر رضی الله عنه مى‏گوید: من به (بعد از این ماجرا) جهت تلافى این ایرادها كارهاى انجام دادم.[5] راوى مى‏گوید: هنگامى كه پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  از عقد قرارداد صلح فارغ شد، به یاران خود گفت: «برخیزید قربانى كنید و بعد از آن سرهاى خود را بتراشید». راوى مى‏افزاید: به خدا سوگند، هیچ یك از آنها از جاى خود بر نخاستند، حتى پیامبر صلی الله علیه و سلم سه مرتبه این حرف خود را تكرار نمود[6] هنگامى كه هیچ یك از آنها برنخاست پیامبر صلی الله علیه و سلم نزد امّ سلمه (رضى‏اللَّه عنها) وارد شد، و آنچه را از مردم دیده بود برایش متذكر گردید. امّ سلمه (رضى‏اللَّه عنها) گفت: اى پیامبر خدا، آیا این عمل را دوست مى‏دارى؟ (اگر دوست مى‏دارى) پس بیرون شو، تا این كه شتر قربانى خود را ذبح نكرده‏اى، و كسى كه سرت را میتراشد او را نخواسته‏اى و سرت را نتراشیده است، با هیچ یك از ایشان حرف نزن. آن گاه پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  بیرون رفت و بدون این كه با هیچ یك از ایشان حرف بزند قربانى خود را ذبح كرد، و كسى كه سرش را مى‏تراشید او را خواست و سرش را تراشید. چون اصحاب این عمل پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  را دیدند، همه برخاستند و ذبح كردند، و بعضى شان به تراشیدن سر دیگرى پرداختند، حتى كه از كثرت غم و اندوه نزدیك بود یكدیگر خود را (در تراشیدن سر) زخمى و مجروح سازند، بعد از آن عده‏اى از زنان مومن (از مكه) آمدند و خداوند تبارك و تعالى درباره شان این آیه را نازل فرمود:
(یاایهَا الَّذِینَ آمَنُوا اِذَا جَاَءكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٌ فَامْتَحِنُوْهُنَّ - تا به این جا - بَعْضُهُمُ الْكَوَافِرَ). (الممتحنه: 10)
ترجمه: «اى مؤمنان هرگاه زنان مسلمان هجرت كنان نزد شما آیند، آنان را امتحان كنید... و هرگز همسران كافره را در همسرى خود نگه ندارید».
در آن روز حضرت عمر رضی الله عنه دو زن خود را كه مشرك بودند طلاق داد، معاویه بن ابى سفیان با یكى از آنها ازدواج نمود و صفوان بن امیه با دیگرى.
 
حكایت ابوبصیر با دو تن كه دنبال وى فرستاده شده بودند
پس از اتمام كارهاى صلح، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  به مدینه برگشت، ابوبصیر - مردى از قریش كه مسلمان بود - در مدینه نزدش آمد، مشركین در طلب وى دو تن را به مدینه فرستادند، و از پیامبر صلی الله علیه و سلم خواستند تا به مفاد موافقتنامه صلح وفا نماید. بر این اساس پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  ابوبصیر را به آن دو مرد تحویل داد، آن دو تن ابوبصیر را گرفته بیرون رفتند تا این كه به ذوالحُلَیفه[7] رسیدند، در اینجا فرود آمدند و از خرمایى كه با خود داشتند، مى‏خوردند.
ابوبصیر به یكى از آن دو مرد گفت: به خدا سوگند، اى فلان این شمشیرت را بسیار خوب مى‏بینم!! او آن را از نیام بیرون آورده گفت: آرى به خدا، خیلى خوب است، و من چندین بار این را تجربه نموده‏ام. ابوبصیر گفت: به من بده تا ببینمش. ابوبصیر شمشیر را از وى گرفت، و او را با آن شمشیر زد و او مرد، دومى فرار نمود، تا این كه خود را به مدینه رسانید و به شتاب داخل مسجد شد، پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  چون چشمش به وى افتاد گفت: «این مرد منظر هولناكى را دیده است». چون نزد پیامبر صلی الله علیه و سلم رسید گفت: به خدا سوگند، رفیقم كشته شد، و من نیز كشته مى‏شوم. از دنبال وى ابوبصیر آمده گفت: اى پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  به خدا سوگند، خداوند (جل جلاله) ذمه تو را برآورده كرد. مرا به ایشان تحویل دادى، و خداوند (جل جلاله) دو باره مرا از چنگال ایشان رهانید. پیامبر صلی الله علیه و سلم گفت: «واى بر مادرش، عجب آتش افروز جنگ است این مرد، اگر همدستى داشته باشد».
چون ابوبصیر این سخن را شنید، دانست كه (اگر وى در مدینه باشد) پیامبر صلی الله علیه و سلم وى را (طبق قرارداد صلح) دوباره براى آنها مسترد مى‏كند، بدین خاطر از مدینه خارج شد و خود را به ساحل دریا رسانید.
  
پیوستن ابوجندل به ابوبصیر و متعرّض شدن آنها به كاروان‏هاى قریش
راوى مى‏گوید: ابوجندل بن سهیل بن عمرو رضی الله عنه از دست آنها نجات مى‏یابد، و خود را به ابوبصیر مى‏رساند، به این صورت هر كسى كه از قریش ایمان مى‏آورد به ابوبصیر مى‏پیوست، تا این كه آنها یك گروهى را تشكیل دادند، و هرگاه خبر خارج شدن قافله قریش به طرف شام به آنان مى‏رسید، بر آن هجوم آورده، مردان شامل در كاروان را به قتل مى‏رسانیدند و اموالشان را مى‏گرفتند. قریش وقتى از این حالت به تنگ آمد، كسى را نزد پیامبر خدا فرستاد، و او را به خدا و رحم سوگند داده[8] و از وى مطالبه نمود تا كسى را نزد این گروه بفرستد، و از ایشان بخواهد كه بدون هراس از برگردانیدن آنها به قریش به طرف مدینه بیایند، چون هر كسى از آنها به مدینه رود در امان خواهد بود. پیامبر صلی الله علیه و سلم نیز دنبال آنها كسى را فرستاد، خداوند (جل جلاله) درین باره این آیات قرآنى را نازل نمود: (وَ هُوَ الَّذِى كَفَّ ایدِیهُمْ عَنْكُمْ وَ ایدِیكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّه مِنْ بَعْدِ اَنْ اَظْفَرَكُمْ عَلَیهِمْ - تا این كه به اینجا رسید - الحَمِیه حَمِیه الْجَاهِلَیه). (الفتح: 26- 24)
ترجمه: «و او كسى است كه دستهاى كافران را از شما و دست‏هاى شما را از ایشان در دل مكه بعد از این كه شما را بر آنها پیروز كرد، بازداشت... خشم و نخوت جاهلیت».
غیرت توأم با جاهلیت آنان این بود كه آنها اقرار به این ننمودند كه وى نبى است و بسم‏اللَّه‏الرحمن‏الرحیم را نیز قبول نكردند، و او را از رسیدن به خانه كعبه باز داشتند. ابن كثیر در البدایه (177/4) مى‏گوید: این سیاق داراى زیادت‏ها و فواید نیكى است، كه در روایت ابن اسحاق از زهرى نمى‏باشد. و این حدیث را همچنین بیهقى (218/9) به همین طولش روایت كرده است.
 
پیامبر صلی الله علیه و سلم و فرستادن عثمان به مكه پس از فرود آمدن در حُدَیبِیه
ابن عساكر و ابن ابى شَیبَه از عُروه رضی الله عنه درباره استقرار پیامبر صلی الله علیه و سلم در حدیبیه روایت نموده‏اند كه گفت: قریش از فرود آمدن پیامبر صلی الله علیه و سلم در آنجا ترسید، پیامبر صلی الله علیه و سلم مناسب دانست تا مردى از اصحاب خود را نزد آنها بفرستد، به این لحاظ حضرت عمر بن الخطاب رضی الله عنه را طلب نمود، تا او را به این مأموریت بگمارد. عمر رضی الله عنه گفت: اى پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  من آنها را لعنت مى‏كنم، و هیچ كسى از بنى كعب در مكه نیست كه در صورت اذیت و آزارم (به دست مشركین) مورد خشم واقع شود (و از من دفاع كند). براى این مأموریت، حضرت عثمان رضی الله عنه را بفرست، چون در مكه خویشاوندان وى زیاد است، واو آنچه را تو خواسته‏اى براى آنها مى‏رساند. بنابراین پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  عثمان بن عفان را خواست و او را به سوى قریش روانه نمود و به او گفت: «آنها را خبر بده كه ما براى جنگ نیامده‏ایم، بلكه براى اداى عمره آمده‏ایم، و آنها را به سوى اسلام دعوت كن». و به عثمان رضی الله عنه دستور داد تا پیش مردان و زنان مسلمان در مكه برود، نزد آنها وارد شده ایشان را به فتح بشارت دهد، و به آنان خبر دهد كه نزدیك است خداوند دین خود را در مكه غالب بگرداند، تا دیگر كار ایمان در آن پنهان و مخفى نماند، و با این كار مى‏خواست آنها را ثابت و استوار گرداند.[9] راوى مى‏گوى: عثمان رضی الله عنه حركت نمود، تا این كه در بَلْدَح (نام جایى است در حجاز قریب مكه) بر قریش گذشت. قریش از وى پرسیدند: كجا مى‏روى؟ عثمان پاسخ داد: پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  مرا به سوى شما فرستاده است، تا شما را به سوى خداوند عزوجل و به اسلام دعوت كنم، و شما را با خبر سازم كه ما براى جنگ نیامده‏ایم، بلكه براى اداى عمره آمده‏ایم. عثمان رضی الله عنه قریش را چنان كه پیامبر صلی الله علیه و سلم وى را ارشاد كرده بود، دعوت نمود، و قریشى‏ها گفتند: آنچه را مى‏گویى شنیدیم، برو كار خود را بكن. ابان بن سعید بن العاص در مقابل به پا خاست و با استقبال از وى او را خوش آمدید گفت، و اسب خود را براى عثمان رضی الله عنه زین نمود، وى را با پناه دادن بر آن اسب در پشت سر خود سوار نمود و تا مكه رسانید. بعد از آن قریش بُدَیل بن ورقاء خُزاعى و برادر بنى كِنَانه را روان نمودند، كه بعد از آن عروه بن مسعود ثقفى آمد... و حدیث را، چنان كه در كنزالعمال (288/5) آمده، ذكر نموده.[10] و این حدیث را ابن ابى شیبه از وجه دیگرى نیز به همین طولش از عروه، چنان كه در كنز العمال (290/5) آمده، روایت كرده. و مانند این را بیهقى (221/9) از موسى بن عقبه روایت نموده است.
 
گفتار عمر (رضى‏اللَّه عنه) درباره صلح حدیبیه
ابن سعد از ابن عبّاس (رضى‏اللَّه عنهما) روایت نموده كه گفت: عمربن الخطاب رضی الله عنه فرمود: پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  با اهل مكه آن چنان صلحى نمود، و به آنها چیزى داد، كه اگر پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  امیرى را بر من مقرّر مى‏نمود، و او همین عملى را انجام مى‏داد كه پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  انجام داد، من آن را نه مى‏شنیدم و نه اطاعت مى‏كردم. و از جمله چیزهایى كه به آنها داده بود یكى این بود، كه اگر كسى از كفار به مسلمانان مى‏پیوست او را دوباره مسترد مى‏نمودند، و كسى كه از مسلمانان به كفار مى‏پیوست او را دوباره مسترد نمى‏كردند!!. این چنین در كنزالعمال (286/5) آمده و گفته: سند این صحیح است.
 
گفتار ابوبكر رضی الله عنه درباره صلح حدیبیه
ابن عساكر از واقدى روایت نموده، كه گفت: ابوبكر صدّیق رضی الله عنه مى‏گفت: در (تاریخ) اسلام از فتح حدیبیه فتح بزرگتر وجود ندارد، ولى در آن روز نظر مردمان از آنچه در میان محمّد صلی الله علیه و سلم و پروردگارش بود كوتاهى نمود، و بندگان در كارها عجله مى‏كنند، ولى خداوند (جل جلاله) چون بندگان تا این كه كارها را به همان مرحله‏اى كه خواست اوست نرساند، شتاب و عجله نمى‏كند. من در روز حَجَّه الوداع به سُهَیل بن عمرو روى نمودم كه در قربانگاه ایستاده بود، و قربانى پیامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  را برایش نزدیك مى‏كرد و پیامبر صلی الله علیه و سلم آن را به دست خود قربانى نمود، و سلمانى را بعد از آن طلب نمود و سرش را تراشید، به سهیل توجه داشتم كه موهاى پیامبر صلی الله علیه و سلم را مى‏برداشت، و او را مى‏دیدم كه آن را بر چشم‏هاى خود مى‏گذاشت، درین موقع به یاد روز حدیبیه افتادم كه چگونه وى از نوشتن بسم‏اللَّه‏الرحمن‏الرحیم و محمّد رسول‏اللَّه ابا ورزید، در حال خداوندى را ستودم كه او را به اسلام رهنمون ساخت.[11] این چنین در كنزالعمال (286/5) آمده است.


[1] هدف، فيل لشكريان ابرهه است، كه در هجوم شان از يمن بالاى كعبه، به خاطر منهدم ساختن آن در اينجا توقف نمود و از رفتن به سوى مكه باز ايستاد، و لشكر ابرهه نيز توسط ابابيل كه قصه آن در قرآن مذكور است، به هلاكت رسيد، و پيامبر خدا ص نيز در همين سال متولد شد. م.
[2] عروه يكى از زعماى ثقيف در طائف است و از اين كه مادرش قريشى و از بنى عبد شمس مى‏باشد، گويى او قريشى‏ها را پدران خود به حساب مى‏آورد.
[3] عربها عادت داشتند كه در هنگام صحبت با هم ريش يكديگر خود را به دست مى‏گرفتند و يا دست خود را به ريش جانب مقابل خود مى‏بردند، ولى اين كار در صورتى به وقوع مى‏پيوست كه طرفهاى صحبت با هم همتا و در عزت و شرف و مقام در يك درجه مساوى قرار مى‏داشتند، در اينجا چون عروه اين عمل را انجام داد، اصحاب اين عمل وى را در مقابل پيامبر خدا  صلی الله علیه و سلم  عيب پنداشته و آن را يك نوع جرأتى از طرف عروه در شأن پيامبر صلی الله علیه و سلم دانستند، بر همين اساس بود كه مغيره صلی الله علیه و سلم خواست تا جلو وى را بگيرد.اللَّه اعلم. م.
[4] وى از زندان فرار كرده بود.
[5] در سيرت ابن هشام (317/2) در تفسير اين جمله چنين آمده است: عمر گويد: از آن روز به بعد مرتباً من صدقه دادم و روزه گرفتم و نماز خواندم و غلام آزاد كردم كه تلافى آن ايرادهايم بشود و كفاره آن عملكرد و سخنانم باشد تا اين كه به اين باور شدم كه جبران و تلافى‏شده باشد.
[6] اين نافرمانى آنها در مقابل پيامبر خدا صلی الله علیه و سلم نبود، بلكه جريان صلح و شروط آن فضاى حيرت و سرگشتگى را براى آنان پديد آورده بود، و آن حالت شديد و مدهوش كننده انگيزه اين عمل بود.
[7] قريه‏اى است نزديك مدينه، كه ميقات اهل مدينه نيز مى‏باشد، و اكنون به آن اببار على مى‏گويند.
[8] بخاری (2734) و احمد (4/238 ، 331).
[9] اين عمل پيامبر صلی الله علیه و سلم به خاطر دلجويى آن عده از مسلمانانى بود كه در مكه باقى مانده بودند، و مى‏خواست تا يأس و نااميدى در قلب آنها پديدار نشده و اميد خود را بر فتح  و نصرت الهى از دست ندهند. م.
[10] ضعیف. مرسل است. ابن عساکر و ابن أبی الشیبة آن را از عروة روایت کرده‌اند که تابعی است.
[11] بسیار ضعیف. هندی آن را در «کنزالعمال» (5/286، 1136) ذکر کرده است. در اسناد آن واقدی که متروک الحدیث است وجود دارد.

از کتاب: حیات صحابه، مؤلّف علّامه شیخ محمّد یوسف كاندهلوى، مترجم: مجیب الرّحمن (رحیمى)، جلد اول، به همراه تحقیق احادیث کتاب توسط:محمد احمد عیسی (به همراه حکم بر احادیث بر اساس تخریجات علامه آلبانی)
 
مصدر:
دائرة المعارف شبکه اسلامی
IslamWebPedia.Com



 
بازگشت به ابتدای صفحه     بازگشت به نتایج قبل                       چاپ این مقاله      ارسال مقاله به دوستان

اقوال بزرگان     

امام شافعي ‏رحمه الله در مورد تصوف مي فرمايند: [لو انّ رجلاً ‏تصوّف اوّل النهار لايأتي الظهر حتي يكون احمق] "اگر كسي در اول روز صوفي شود هنوز ‏نهار آن روز نرسيده كه او احمق گشته است."‏

تبلیغات

 

منوی اصلی

  صفحه ی اصلی  
 جستجو  
  روز شمار وقايع
  عضویت در خبرنامه  
پیشنهادات وانتقادات  
همكارى با سايت  
ارتباط با ما  
 درباره ی ما  
 

تبیلغات

آمار

خلاصه آمار بازدیدها

امروز : 11067
دیروز : 5614
بازدید کل: 8801226

تعداد کل اعضا : 608

تعداد کل مقالات : 11123

ساعت

نظر سنجی

كداميك از كانال‌هاى اهل سنت فارسى را بيشتر مي‌پسنديد؟

كانال فارسى نور

كانال فارسى كلمه

كانال فارسى وصال

نمایش نتــایج
نتــایج قبل
 
.محفوظ است islamwebpedia.com تمامی حقوق برای سایت
All Rights Reserved © 2009-2010