|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
قرآن و حدیث>آثار>پیامبر اکرم صلی الله علیه و سلم > احاديث در وصف پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم
شماره مقاله : 1807 تعداد مشاهده : 350 تاریخ افزودن مقاله : 25/3/1389
|
احاديث در وصف پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم أَخْرَجَ يَعْقوبُ بنُ سُفيانَ الفَسَوِىُّ الحَافِظُ عَنِ الْحَسَنِ بنِ عِلِى (رَضِىَاللَّهُ عَنْهُما) قَالَ: سَأَلْتُ خَالِى هِنْدَ بنَ أبى هَالَه - وَ كانَ وَصَّافَاً) عَنْ حِلْيَه رَسُولاِللَّه صلی الله علیه و آله و سلم وَ أَنَا أَشْتَهِىْ اَنْ يَصِفَ لِىْ مِنْهَا شَيْئاً أَتَعَلَّقَ بِهِ، فَقَالَ: (كَانَ رَسُولُاللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم فَخُماً مَفُخُماً، يَتَلَأ لَأُ وَجْهُهَ تَلَألُؤ القَمَرِ لَيْلَهالْبَدْرِ، أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ وَ أَقْصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ. عَظِيْمَ اَلْهَامَه. رَجِلَ الشَعْرِ، اِذا تَفَرَّقَتْ عَقِيْصَتَهُ فَرَقَ، وَ اِلاّ فَلَاَ يُجَاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَه أُذُنَيْهِ اِذا وَ فَرَهُ. أَزْهَرَ اللَّوْنِ. وَاسِعَ الْجَبِيْنِ. أَزَجَّ اَلْحَوَاجِبِ، سَوَابِغَ فِىِ غَيْرِ قَرَنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقُ يُدِرُّهُ الغَضَبُ. أَقْنَى العِرْنِيْنِ، لَهُ نُوْرٌ يَعْلُوْهُ، يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلهُ أَشَمَّ. كَثَّ الِلّحْيَه. أَدْعَجَ. سَهْلَ الخَدَّيْنِ. ضَلِيْعَ الْفَمِّ، أَشْنَبَ، مُفَلَّجَ الْأَنْسَانِ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَه. كَاَنَ عُنُقَهُ جِيْدُ دُمْيَه فِى صَفَاءِ الْفِضَّه. مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ. بَادِنا مُتَمَاسِكاَ. سَوَاءُ البَطْنِ وَالصَّدْرِ. عَرِيْضُ الصَّدْرِ. بُعَيْدُ مَا بَيْنَ الَمْنِكبَيْنِ. ضَخْمُ الكرادِيس. أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ. مَوْصُولُ مَا بَيْنَ الَّلبّه وَالسُّرَه بِشَعْرٍ يَجْرِى كَالْخَطّ. عَارِىَ الثِّدْيَيْن وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذلِك. أَشْعَرُ الذَّراعَيْنِ وَالْمَنْكِبَيْنِ وَ أعَالِىَ الصَّدْرِ. طَوِيْلُ الزَّنْدَيْنِ. رَحْبُ الرَّاحَه. سَبْطُ القَصَبِ. شَثْنُ الكَفَّيْنِ وَ القَدَمَيْنِ. سَائِلُ الأطرافِ. خُمْصانُ الأخْمَصَيْنِ. مَسِيحُ القَدَمَيْن، يَنْبُو عَنْهُما المَاءُ. اِذا زَالَ زَالَ قَلْعًا. يَخْطُو تَكَفُّؤاً وَ يَمْشِى هَوْناً. ذَرِيْعُ الْمِشْيَه، اِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ. وَ اِذَا التَفَتَ اِلتَفَتَ جَمِيْعاً، خَافِضُ الطَّرفِ، نَظَرُهُ اِلى الارضِ أَطوَلُ مِن نَظَرِهِ اِلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحظَه، يَسُوْقُ أصْحَابَهُ، وَ يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَام. قُلْتُ: صِفْ لِى مَنْطِقَهُ، قَالَ: كَانِ رَسولُاللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم مُتَواصلَ الاَحْزانِ. دَائِمَ الفِكْرَه. لَيْسَتْ لَهُ رَاحه. لاَيَتَكَلَّمُ فِىْ غَيْر حَاجَه. طَوِيْلِ السُّكُوتِ. يَفْتِتَحُ الكَلَامَ وَ يَخْتِمُهُ بِأَشْدَاقِهِ. يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعَ الكَلِمِ. كَلَامُهُ فَصْلٌ لا فُضُولَ وَ لَا تَقْصِير. دَمِثٌ. لَيْسَ بِالجَافِى وَ لَا الْمُهِيْنِ، يُعَظِّمُ النِّعْمَه وَ اِنْ دَقَّتْ، لاَيَذُمُّ مِنْها شَيْئاً وَ لَا يَمدَحُه. وَ لا يقُومُ لِغَضَبِه - اِذا تُعُرِّضَ لِلْحَقّ - شَىٌء حَتّى يَنْتَصِرَ لَهُ. وَ فِى روايه: لاَ تُغْضِبُهُ الدُّنيا وَ مَا كاَنَ لَهَا، فَاذِا تُعِرّضَ لِلحقِّ لَمْ يَعرِفْه اَحدٌ وَ لَمْ يَقُم لِغَضَبِه شَىءٌ حَتَّى يَنْتَصِرَ لَه. لاَ يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ وَ لاَ يَنْتَصِرُ لَهَا، اِذا أَشَارَ أَشَارَ بِكَفِّهِ كُلِّهاَ، وَ اِذا تَعَجَّبَ قَلَبَهَا، وَ اِذا تَحَدَّثَ يَصِلُ بِها يَضْرِبُ بِراحَتِهِ اليُمْنى بَاطِنَ اِبْهَامِهِ اليُسْرى. وَ اِذا غَضِبَ أَعْرَضَ وَ أَشَاَحَ. وَ اِذا فَرِحُ غَضَّ طَرْفَهُ، جُلُّ ضِحْكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفُتَرُّ عَن مَثْلِ حَبِّ الغَمَامِ. قَالَ الحَسَنُ: فَكَتَمْتُهَا الحسينَ بنَ عَلىّ زَمَاناً ثُمَّ حَدَّثْتُه فَوَجَدْتُهُ قَد سَبَقَنِى اِلَيْهِ، فَسَألَهُ عَمَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَ وَجَدْتُهُ قَدْ سَأَلَ آبَاهُ عن مَدْخَلِهِ وَ مَخْرَجِهِ وَ مَجْلِسِهِ وَ شَكْلِهِ فَلَمْ يَدَعْ مِنْهُ شَيْئاً. قَالَ الحُسين: سَأَلْتُ أبى عَن دُخُول رَسولِاللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم فقال: كَاَن دُخُولُهُ لِنَفْسِهِ مَأْذُوناً لَهُ فِى ذلِك، وَ كَانَ اِذا أوَىَ اِلى مَنْزلِهِ جَزَّأَ دُخُوْلَهُ ثَلَاثَه أجْزاءٍ: جُزأللَّه، و جُزأًلِاَهله، وَ جُزأً لِنَفسِه، ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وَ بَيْنَ الناسِ فَرَدَّ ذلِك عَلَى العَامَّه وَالخَاصَّه لَايَدَّخِرُ عَنْهُم شَيْئاً. وَ كَانَ مِنْ سِيْرَتِه فِى جُزءاِلاُمَه اِيثارُ اَهْلِ الْفَضْلِ بِاِذْنِهِ وَ قَسْمُهَ عَلى قَدْرِ فَضْلِهِم فِىالدِّينِ، فَمِنْهُم ذوُ الحَاجَه وَ مِنْهُم ذُوالحَاجَتَيْنِ، وَ مِنْهُم ذُوالحَوَائِجِ، فَيَتَشَاغَلُ بِهِمْ وَ يُشْغِلُهُم فِيْما يُصْلِحَهُم وَالاُمَّه مِنْ مَسْألِتِهِ عَنْهُم وَ اِخْبَارِ هِمْ بِالَّذِىْ يَنْبَغِىَ لَهُم وَيَقُولُ: «لَيَبْلُغَ الشَّاهِدَ الغَائِبَ، وَ أَبْلِغُونِى حَاجَه مَن لاَ يَسْتَطِيْعُ اِبلاغَ حَاجِتِهِ؛ فَاِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلطَاناً حاَجَه مِنْ لاَ يَسْتَطِيْعَ اِبلاغَهُا اِيَّاهُ ثَبَّتَاللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ القِيَامَه، لاَ يُذْكَرُ عِنْدَهُ اِلاَّ ذَلِكَ، وَ لاَ يَقْبَلُ مَنْ أَحَدٍ غَيْرَه، يَدْخُلُون عَلَيْهِ رُوَّاداً وَ لَا يَفْتَرِقُونَ اِلاَّ عَنْ ذًواقٍ - وَ فِى رَوَايه: (وَ لَا يَتَفَرَّقُوْنَ اِلاَّ عَنْ ذَوْقٍ - وَ يَخْرُجُونِ أَدِلَّه - يعنى عَلَى الْخَيْرِ - ) قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَخْرَجِهِ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ فِيْهِ؟ فَقَالَ: (كَاَنَ رَسُوْلُاللَّه صلی الله علیه و آله و سلم يَخْزُنُ لِسَانَهُ اِلاَّ بِمَا يَعْنِيْهِ. وَ يُؤَلِّفُهُم وَلَاُ يُنَفِّرُهُم. وَ يُكرِمُ كَرِيْمُ كُلِّ قَوْمٍ وَ يُوَلِّيْهِ عَلَيْهِم. وَ يُحَذِّرُ النَّاسَ وَ يَحْتَرِسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيرِ أنْ يَطْوِىَ عَلَى أحَدٍ مِنْهُمْ بِشْرَهُ وَ لَا خُلُقَهُ. يَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ، وَ يَسْألُ النَّاسَ عَمَّا فِى النَّاسِ، وَ يُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَ يُقَوّيْهِ، وَ يُقْبِّحُ الْقَبِّيْحُ وَ يُوَهِّيْهِ. مُعْتَدِلُ الاَمْرِ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ. لَا يَفْعَلُ مَخَافَه أنْ يَغْفَلُوا أوْ يَمِيْلُوا. لِكُلّ حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ. وَ لاَ يُقَصِّرُ عَنِ الْحَقِّ وَ لاَ يَجُوْزهُ. الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُ مِنَ النَّاسِ خِيَارُهُم، أَفْضَلُهُمْ عِنْدَهُ أَعَمُّهُمْ نَصِيْحَه، وَ أَعْظَمُهُم عِنْدَهُ مَنْزِلَه أحْسَنُهُم مُوَاسَاه وَ مُوَازَرَه. قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَن مَجْلِسِهِ كَيْفَ كَانَ؟ فَقَالَ: (كَانَ رَسُوْلُاللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم لاَ يَجْلِسُ وَ لَا يَقُوْمُ اِلاَّ عَلىَ ذِكْرٍ. وَ لَا يُوْطِنُ الْاَمَاكِنَ وَ يَنْهى عَنْ اِيْطَانِهَا. وَ اِذَا اِنْتَهَى اِلى قَوْمٍ جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِى بِهِ المَجْلِسُ وَ يَأمُرْ بِذلِكَ. يُعْطِىْ كُلَّ جُلَسَائِهِ نَصِيْبَهُ، لَاَ يَحْسَبُ جَلِيْسُهُ أَنَّ أَحَداً أكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْهُ، مَنْ جَالَسَهُ أوْ قَاوَمَهُ فىِ حَاجَه صَابَرَهُ حَتىَّ يَكُوْنَ هُوَالمُنْصَرِفَ عَنْهُ، وَ مَنْ سَألَهُ حَاجَه لَمْ يَرُدَّهُ اِلاّ بِهَا أو بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ. قَدْ وَسِعَ النَّاسَ مِنْهُ بَسْطُهُ وَ خُلُقَهُ فَصَارَ لَهُمْ أَبَاَ وَ صَارُوْا عِنْدَهُ فِى الْحَقِّ سَوَاءَ. مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ حِلْمٍ وَ حَيَاءٍ وَ صَبْرِ وَ أَمَانَه، لَا تُرْفَعُ فِيْهِ الأصُوَاتُ، وَ لا تُؤْبَنُ فِيهِ الحُرَمُ، وَ لَا تُنْثى فَلَتَاتُهُ. مُتَعَادِلِيْنَ يَتَفَاضَلُوْنَ فِيْهِ بِالتَّقْوىَ، مُتَواضِعِيْنَ يُوَقِرُوْنَ فِيه الكَبِيْرَ وَ يَرْحَمُوْنَ فِيِه الصَّغِيْرَ، يُؤُثِرُوْنَ ذَالحَاجَه وَ يَحْفَظُوُنَ الغَرِيْبَ). قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنْ سِيْرَتِهِ فِى جُلَسَائِهِ فَقَال: (كَانَ رَسُولاللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم دَائِمُ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍّ، وَ لَا غَلِيْظٍ، وَ لَا سَخَّابٍ، وَ لَا فَحَّاشٍ، وَ لَا عَيَّابٍ، وَ لَا مَزَّاحٍ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لَا يَشْتَهِى ، وَ لَا يُؤيِسُ مِنْهُ رَاجِيَه، وَ لاَ يُخَيِّبُ فِيْهِ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلاَثٍ: المِرَاءِ، وَ الاِكْثَارِ، وَ مَا لَا يَعْنِيْهِ. وَ تَرَكَ النَّاسَ مِنْ ثَلاَثٍ: كَاَنْ لاَ يَذُمُّ أَحَداً وَ لاَ يُعَيِّرُهَ، وَ لَا يَطْلُبِ عَوْرَتَهُ، وَ لَا يَتَكَلَّمُ اِلاَّ فِيْما يَرْجُو ثَوَابَهُ. اِذا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّماَ عَلىَ رُؤُوْسِهِمُ الطَّيْرُ، فَاِذَا تَكَلَّمَ سَكَتُوا وَ اِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا، وَ لَا يَتَنَازَعُوْنَ عِنْدَهُ. يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُوْنَ مِنْهُ، وَ يَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُوْنَ مِنْه. وَ يَصْبِرُ لِلْغَرِيْبِ عَلَى الْجَفْوَه فِى مَنْطِقِهِ وَ مَسْأَلِتِهِ حَتّى اِنْ كَانَ أصْحَابُهُ لَيَسْتَحْلِبُوْنَه[1] فِى الْمَنْطِقِ، وَ يَقُوْل: اِذَا رَأيْتُمْ صَاحِبَ حَاجَه فَأرْفِدُوُهَ. وَ لَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ اِلاَّ مِنْ مُكَافِىءٍ، وَ لَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيْثَهُ حَتّى يَجُوْرَ فَيَقْطَعَهُ بِنَهْىٍ أوْ قِيَامٍ. قَالَ: فَسَألتُهُ كَيْفَ كَانَ سُكُوْتُه؟ قَالَ: (كَاَنَ سُكُوْتُهُ عَلَى أرْبَعِ: الحِلْمِ، وَالْحَذَرِ، وَالتَّقْدِيْرِ، وَالتَّفَكُّرِ؛ فَاَمَّا تَقْدِيْرُهُ فَفِىْ تَسْوِيَتِهِ النَّظَرَ وَالاِسْتَمَاعَ بَيْنَ الناسِ، وَ أمَّا تَذَكُّرُهُ - أوْ قَالَ: تَفَكُّرُهُ - فَفِيْمَا يَبْقَى وَ يَفْنَى. وَ جُمِعَ لَه صلی الله علیه و آله و سلم الحِلْمُ وَالصَّبْرُ فَكَانَ لا يُغْضِبُهُ شَىءٌ وَ لا يَسْتَفِزُّهُ. وَ جُمِعَ لَهُ الْحَذَرُ فِى أرْبَعٍ: أخْذِهِ بِالْحُسْنى، وَالقِيَامَ لَهُمْ فِيْمَا جَمَعَ لَهُمْ الدُّنْيَا و الاخِرَه صلی الله علیه و آله و سلم ). وَ قَدْ رَوَىِ هَذَا الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ التّرْمِذِى فِى الشَّمائِلِ عِنِ الْحَسنِ بنِ عَلِىٍّ (رَضِىَ اللَّه عَنْهُما) قَالَ: سَأَلْتُ خَالِى... فَذَكَرَهُ، وَ فِيْهِ حَدِيْثُهُ عَنْ أخِيْهِ الحُسَيْنِ عَنْ أبِيْهِ عَلِىِ بنِ أبى طالب. وَ قَد رَوَاهُ البَيْهَقِى فِى الدَّلائِل عَنِ الحاكِم بِاِسْنَادِهِ عَنِ الحَسَنِ قَالَ: سَأَلْتُ خَالِى هِنْدَ بنَ أبى هَالَه.. فَذَكَرَهُ، كَذَا ذَكَرَ الحِافِظ ابنِ كثيرٍ فى البَدَايَه (33/6) قُلْتُ: وَ سَاقَ اِسْنَادَ هَذَا الحَدِيْثِ الحَاكِمُ فِى المُسْتَدْرَكِ (640/3) ثُمَّ قَالَ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُوْلِهِ. وَ أخْرَجَهُ أيْضاً اَلرُّوَْيانِىُّ وَالطَّبَرَانِىُّ وَ ابنُ عَسَاكِرَ كَمَا فِى كَنْزِ العُمَّالِ (32/4) وَالْبَغَوِىُّ كَمَا فِى الاِصَابَه (611/3)، وَ فِيْمَا ذُكِرَ فِى الْكَنْزِ فِى آخِرِهِ: وَ جُمِعَ لَهُ الحَذَرَ فِى أَرْبَعٍ: أَخْذِهِ بِالْحُسْنَى لِيُقْتَدَى بِه، وَ تَرْكِ الْقِبْيح لِيُتَنَاهِىَ عَنْه، وَ اجْتِهَادِهِ الرَّأى فِيّمَا أَصْلَحَ أَمَّتَهُ، وَ الْقِيَامِ فِيْمَا جَمَعَ لَهُمُ الدُّنْيا وَ الاخَرِه. وَ هَكَذَا ذَكَرَهُ فِى المَجْمَعِ 275/8) عَنِ الطّبَرَانِىِ. يعقوب بن سُفْيان فَسَوِى حافظ از حسن بن على (رضىاللَّه عنهما) روايت نموده، كه گفت: از دايى ام هِنْد بن ابى هاله - كه توصيف كننده بود - از ويژگى و پيرايه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم پرسيدم، و من علاقمند بودم تا وى از وصف پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم چيزى براى من بيان كند كه به آن چنگ زنم، وى گفت: «پيامبر خدا صلی الله علیه و آله و سلم خود بزرگوار بود، و در انظار نيز بزرگوار جلوه مىنمود. چهرهاش چون درخشش مهتاب در شب چهارده مىدرخشيد. از انسان ميانه قد بلندتر و از انسان دراز كوتاهتر بود. سر بزرگى داشت. موهاى اندك تابدار و مجعد داشت. چون موهايش پراكنده مىشد از وسط سر به دو طرف فرو آويخته مىشد، و اگر موهايش را دراز مىگذاشت از نرمه گوشش تجاوز نمىنمود. رنگش درخشنده و تابناك بود. و پيشانى فراخ و گشاده داشت. ابروانش قوس دار، باريك و كشيده بود، به اندازه كافى دراز ولى به هم پيوسته نبود. در ميان آنها رگى قرار داشت كه خشم، آن را پر از خون مىنمود.[2] استخوان بينى وى دراز و نوك بينىاش باريك بود و نور نمايانى داشت. كسى كه به وى درست تأمل نمىنمود، بينى او را بلند مىپنداشت. ريشش انبوه و بزرگ بود. چشمانش سياه و گونه هايش از رويش بلند نبود. دهن بزرگ داشت.[3] دندان هايش همه آبدار و با رونق بود، و دندانهاى پيشين (ثناياى) وى از هم فاصله داشتند. خطى از موها از سينه تا ناف چون نخى كشيده شده و باريك بود. گردنش در نيكويى چون گردن تصوير تراشيده شده، و در صفا چون نقره بود، و در خلقت حالت ميانه و معتدلى داشت. چاق معتدل بود (نه زياد و نه كم) و اندام سخت و فشردهاى داشت. شكم و سينهاش با هم برابر و موازى بود، سينهاش فراخ و پهن بود. در ميان شانه هايش فاصله وجود داشت و از هم قدرى دور بودند. استخوانهاى مفصلهايش بزرگ بود. آن اعضاى بدنش كه موى نداشت با نور و پر درخشش بود. با خط باريكى از موى، سينهاش به نافش متصل شده بود. غير از آن جاها بر سينه و شكمس موى نداشت. هر دو ساعد، شانهها و قسمتهاى بالاى سينهاش موى داشت. ساعدهايش دراز و كفهاى دستش گشاده و بزرگ بود. استخوان هايى راست و مستقيم داشت. هر دو كف دست و پاهايش درشت بودند. انگشتان دست و پايش دراز با اعتدال و راست بود. كف پاهايش خاليگاهى داشت (و با زمين تماس پيدا نمىكرد)، قدمهاى وى هموار بود و هيچ پستى و بلندى نداشت حتى كه آب بر آن توقف نمىنمود. و چون گامهاى خود را از زمين بر مىداشت، آنها را با قوت مىكشيد. و به طرف جلو حركت مىنمود، و با فروتنى راه مىرفت. در راه رفتن خود با وقار بود، چون راه مىرفت گويى از فرازى رو به نشيب مىآيد. و چون نگاه مىكرد با تمام بدن برگشته نگاه مىكرد. چشمانش فروهشته بود، و نگريستنش به طرف زمين زيادتر از نگريستنش به طرف آسمان بود، اكثر ديدنش (در غير وقت حرف زدن) با گوشه چشم بود، و به دنبال اصحابش حركت مىنمود، و با هر كس كه روبرو مىشد قبل از او سلام مىداد». گفتم: كيفيت سخن گفتن او را برايم بيان كن، گفت: «پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم هميشه غمگين بود. و دائماً فكر مىنمود. گاهى هم براى خود راحتى نداشت. در غير ضرورت حرف نمىزد. سكوتش طولانى بود. شروع و ختم سخن وى با باز شدن دهنش به اندازه متوسط و بدون افراط و تفريط صورت مىگرفت. كلام جامع مىگفت. سخن وى از همديگر جدا جدا و واضح بود. صحبتش به قدر حاجت بود، نه زياد و نه كم. وى حليم و نرمخوى بود. نه سخت دل بود و نه هم حقير و ذميم. نعمت را اگر چه ناچيز و اندك بود، بزرگ مىداشت، چيزى از آن را بد نگفته و مدح هم نمىكرد. و در مقابل قهر و غضبش - هنگامى كه به حق تعرّضى صورت ميگرفت -، تا اين كه آن حق را غالب نمىگردانيد، لحظهاى از پاى نمىنشست. و درروايتى آمده: دنيا و آن چه مربوط به آن مىشود او را غضبناك نمىساخت، ولى چون به حق تعرض صورت مىگرفت، هيچ كسى او را نمىشناخت، و هيچ چيزى در مقابل خشم او تا اين كه حق را غالب نمىگردانيد، نمىتوانست ايستادگى و مقاومت كند. براى خود خشمگين نمىشد، و نه درصدد انتقامگيرى آن برمىآمد. و چون اشاره مىنمود، به همه كف دستش اشاره ميكرد، و هنگام تعجّب كف دستش را پشت و رو مىكرد، و در اثناى صحبت سخنش را با حركت دستش همراه و هماهنگ مىكرد و باكف دست راستش بر باطن ابهام دست چپش مىزد. و چون خشمگين مىشد به صورت كامل روى برمىگردانيد. و چون شادمان مىشد چشمانش را پايين مىانداخت. بلندترين خندهاش تبّسم بود. وقتى كه مىخنديد دندانهايش مانند ژاله (تگرگ) سفيد معلوم مىشد». حسن گويد: اين را از حسين بن على براى مدّتى پوشيده نگه داشتم، بعد از آن اين را برايش بيان نمودم، ديدم كه او قبل از من به طرف وى سبقت جسته، آنچه را من پرسيدم او پرسيده است، و همچنان او را دريافتم، كه از داخل شدن، بيرون رفتن، نشستن و چهره پدرش صلی الله علیه و آله و سلم پرسيده، و هيچ چيزى را از وى باقى نگذاشته است. حسين گفت: از پدرم درباره داخل شدن پيامبر خدا صلی الله علیه و آله و سلم پرسيدم، گفت: «در داخل شدن (به منزل) براى ضرورتهاى خودش از طرف خداوند (جل جلاله) اجازه داشت. وى چون به منزل خود مىآمد، ورود و اقامتش را به سه بخش تقسيم مىنمود: بخشى براى خداوند، بخشى براى اهلش، و بخشى ديگر را به خودش اختصاص مىداد، و سهم اش را ميان خود و مردم تقسيم مىنمود، و آن را در ميان عام و خاص گذرانيده و چيزى را از آنها ذخيره نمىنمود. و روش وى در بخش امّت اين بود، كه با دادن اجازه ورود به اهل فضيلت، آنها را بر ديگران ترجيح مىداد، و وقت را به مقدار فضيلت آنها در دين براى شان مصرف مىكرد. كسى از آنها يك كار، كسى دو و كسى هم كارهايى مىداشت با آنها مشغول مىشد، و آنها را در كارهايى وا مىداشت، كه اصلاح آنها و امّت را، به واسطه پرسش از آنها و دادن رهنمودهاى لازم براى شان در برداشت. به آنان مىگفت: «بايد حاضر به غير حاضر ابلاغ نمايد، و ضرورت و حاجت كسى را كه خودش نمىتواند آن را برساند، برسانيد، زيرا هر كس فرمانروايى را از ضرورت كسى كه نمىتواند خودش آن را برساند، آگاه كند، خداوند قدمهاى او را روز قيامت ثابت و استوارمى سازد»، جز اين نزد وى ديگر چيزى ياد نمىشد، و از هيچ كس غير از آن نمىپذيرفت[4] مردم براى طلب خير نزدش مىآمدند، و بدون صرف غذا بيرون نمىرفتند[5] و در روايتى آمده است: بدون خوردن پراكنده نمىشدند و همه آنها راهنمايان - به خير و نيكويى - بيرون مىرفتند». حسين گويد: او را از بيرون رفتنش پرسيدم كه در آن حال چه مىكرد؟ گفت: «پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم زبان خود را جز از آنچه اهمّيّت مىداشت، حفظ مىنمود.[6] در بين آنها در مقابل همديگر الفت ايجاد مىنمود،و باعث نفرت و انزجار شان نميگرديد. بزرگ هر قوم را عزّت مىنمود، و او را رئيس و فرمانده آنان مقرر مىنمود. از مردم بدون اين كه از بشاشت و اخلاق نيكوى خود در برابر هيچ يكى بكاهد بر حذر بود، و احتياط را در مورد ايشان رعايت مىكرد، از اصحاب و ياران خود بازجويى مىنمود، و از مردم آنچه را كه در بين شان مىبود مىپرسيد. خوبى را تحسين نموده و تقويتش مىنمود، و بدى را بد گفته و تضعيفش مىكرد. كارهاى وى معتدل و بدون تناقض بود، از هراس اين كه مبادا مردم غافل شوند، و يا به چيز ديگرى روى آورند، گاهى هم غفلت نمىنمود. براى هر حالتى نزد وى آمادگى وجود داشت. از حق كوتاهى نمىنمود، و از آن هم تجاوز نمىكرد. كسانى كه از جمله مردم به وى نزديك بودند، بهترين آنها بودند. بهتر و افضل آنها نزد وى كسى بود كه در اخلاص و اراده خير از ديگران سبقت داشت، و بزرگترين آنها در مقام و منزلت نزد وى بهترين آنها در همدردى و تعاون بودند». حسين گويد: او را از مجلس پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم پرسيدم كه چگونه بود؟ گفت: «نشستن و ايستادن پيغمبر صلی الله علیه و آله و سلم توأم با ذكر و ياد خدا (جل جلاله) بود. جايى را براى نشستن خود اختصاص نمىداد و ديگران را نيز از اختصاص دادن جاهاى مخصوص براى خودشان بازميداشت. چون نزد قومى مىرفت در جايى مىنشست كه مجلس در آن ختم مىشد،[7] و به اين كار امر مىكرد. سهم و نصيب همه همنشينان خود رامى داد، هيچ همنشينش گمان نمىكرد كه ديگر كسى از وى نزد او عزيزتر است. كسى كه با وى مىنشست و يا اين كه با او به خاطر كارى مىايستاد تا آن وقت با وى صبر مىنمود، كه خود آن مرد از نزدش مىرفت، و اگر كسى از وى چيزى مىخواست او را بدون آن چيزى كه خواسته بود، رد نمىكرد، و در غير آن او را به قول نيكو رخصت مىنمود. گشادهرويى و خوش اخلاقيش براى همه مردم بود. به اين صورت او براى شان پدر شده بود، و آنها همه - در حق - نزد وى برابر بودند. مجلس وى، مجلس حلم، حياء، صبر و امانت بود. صداها در آن بلند نمىشد، و حرمتها در آن هتك نمىگرديد، و غلطىها و لغزشها در آن واقع نمىشد. همه در آن برابر بودند و به تقوى از هم تميز داده مىشدند. همه متواضع بودند، بزرگ را در آن وقار و عزت مىنمودند، و به كوچك رحم مىكردند. كمك به نيازمندان را ترجيح مىدادند و بيگانه را با خود نگه مىداشتند». حسين گويد: درين راستا او را از سيرت پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم با اهل مجلسش پرسيدم، گفت: «چهره پيامبر خدا صلی الله علیه و آله و سلم هميشه بشّاش بود. اخلاق نيكويى داشت و بردبار بود. وى نه بد اخلاق و نه هم زشت و درشت بود. نه اهل هياهو بود، نه فحش گوينده، نه عيب گير و نه هم مزاح كنند. از آنچه نميخواست و دوست نداشت تغافل مىنمود، و پوپندهاش را از آن مأيوس نمىگردانيد، و نه هم در آن نااميد مىكرد. سه چيز را از خود دور كرده بود: جدال، پرگويى، و ترك آنچه نزدش اهمّيّت نداشت. سه چيز را در مورد مردم ترك كرده بود: هيچ كسى را بد نمىگفت، و او را طعنه نمىزد، و امور پوشيده وى را جستجو نمىنمود، و جز در آنچه كه از آن اميد ثواب مىبود، در ديگر چيزى صحبت نمىكرد. چون صحبت مىنمود همنشينان وى آن چنان سكوت و آرامش اختيار مىنمودند كه گويى بر سرهاى شان پرنده نشسته باشد، و چون صحبت مىنمود همه خاموش مىشدند، و چون خاموش مىشد، صحبت مىنمودند، و در حضور وى نزاع نمىكردند. به آنچه آنها مىخنديدند، مىخنديد، و از آنچه آنها تعجّب مىنمودند، تعجّب مىكرد. و در مقابل بيگانه با وجود شدّت و خشونت كلام و سؤالش صبر مىنمود، حتى كه اصحابش آمدن بيگانگان را به خاطر پرسيدن مسايل از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم تمنا مىكردند، و پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم مىگفت: چون نيازمندى را ديديد باوى همكارى نماييد. ستايش و مدح را جز از كسى كه به خاطر احسانى انجام مىداد، نمىپذيرفت. صحبت و سخن هيچ كسى را تا اين كه از حق منحرف نمىشد، قطع نمىنمود، و در صورت انحراف از حق با نهى و يا برخاستن، آن صحبت را قطع مىساخت». حسين گويد: از وى پرسيدم سكوتش چگونه بود؟ گفت «سكوت وى بر چهار نوع بود: حلم، احتياط، تقدير و تفكر. تقدير وى عبارت بود از تساوى نظر و شنيدن در ميان مردم، و امّا تذكر وى - يا گفت: تفكر وى - درباره آنچه بود كه باقى مىماند و يا فانى مىشد. صبر و بردبارى در وى جمع شده بودند، به اين صورت كه چيزى وى را به غضب نمىآورد و حركتش نمىداد. و احتياط در وى در چهار چيز جمع شده بود: گزيدن نيكى، و توجّه به امورى كه براى امتش جامع دنيا و آخرت باشد ص».[8] اين حديث را ترمذى به همين طولش در الشمائل از حسن بن على (رضىعنهما) روايت نموده، كه گفت: از دايى ام پرسيدم... و اين را متذكّر شده است، و در آن حديثش از برادرش حسين بن على بن ابى طالب (رضىاللَّه عنهما) نيز آمده است. و اين را بيهقى در الدلائل از حاكم به اسنادش از حسن t روايت نموده، كه گفت: دايى ام هند بن ابى هاله را پرسيدم... و اين را متذكر شده. همچنان اين را حافظ بن كثير در البدايه (33/6) ذكر كرده. مىگويم (مؤلّف): اسناد اين حديث را حاكم در مستدرك (640/3) ذكر نموده و بعد گفته است:... وحديث را به همان درازى و طولش متذكر شده. اين را همچنان الرويانى، طبرانى و ابن عساكر، چنانكه در كنز العمال (32/4) آمده، و بغوى، چنانكه در الاصابه (611/3) آمده، روايت نمودهاند، و در آنچه كه در الكنز روايت شده در آخرش آمده: احتياط براى وى در چهار چيز جمع شده بود: عمل به نيكى تا به وى اقتدا كرده شود،ترك بدى تا از آن اجتناب صورت پذيرد، اجتهادش در نظرى كه براى اصلاح امتش باشد، عمل و قيام بر آن كارهايى كه جامع دنيا و آخرت براى آنها باشد. همچنان اين را در المجمع (275/8) از طبرانى ذكر نموده است.
[1] اين چنين در البدايه آمده، ولى درست «ليستجلبونهم» مىباشد، چنانكه در الكنز (33/4) و الشمائل آمده. مؤلف. [2] يعنى هنگام خشم معلوم مىشد كه در آنجا رگى است كه غضب آن را ظاهر مىساخت. [3] عربها دهن بزرگ را توصيف مىنمودند و دهن خرد را زيبا نمىپنداشتند. [4] يعنى هميشه وقت در جهت منافع مردم صحبت مىنمود، و از مردم نيز سخنان عام المنفعه را مىپذيرفت، و خلاف آن را قبول نمىنمود. م. [5] پيامبر ص براى شان طعام مىداد، و آنها پس از صرف نمودن طعام متفرق مىشدند. م. [6] يعنى درباره چزهايى كه اهميت نداشت صحبت نمىكرد. م. [7] يعنى چون وارد مجلسى مىگرديد، در همان جايى مىنشست كه خالى مىبود، و مردم را از جاهاى شان بيجاى نمىكرد، تا در جاى آنها بنشيند، بلكه در همانجايى كه مجلس اختتام يافته بود مىنشست. م. [8] ضعیف. ترمذی در «الشمائل» (7) ، و بیهقی در «الدلائل» (1/286) ، و ابن عدی در «الکامل» (7/134) ، و ابن سعد در «الطبقات» (1/422 – 423) ، سند این حدیث دو علت (یعنی دو اشکال) دارد نخست: جهالت ابی عبدالله التمیمی. حافظ دربارهی وی میگوید: «مجهول است». و علت دوم: جمیع بن عمیر است که ضعیف است.
به نقل از: حیات صحابه، مؤلّف علّامه شيخ محمّد يوسف كاندهلوى، مترجم: مجيب الرّحمن رحيمى(در 6 جلد)، به همراه تحقیق احادیث کتاب توسط: محمد احمد عیسی ، (به همراه حکم بر احادیث بر اساس تخریجات علامه آلبانی)
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|