|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
قرآن و حدیث>علوم قرآن>سوره فاتحه > گفتار در سوره فاتحه
شماره مقاله : 10512 تعداد مشاهده : 396 تاریخ افزودن مقاله : 14/5/1390
|
گفتار در سوره فاتحه درباره سوره فاتحه اختلاف نظر هست. بيشتر، آن را مكى و از نخستين سورهها مىدانند. ابو عثمان سعيد بن احمد بن محمد زاهد با اسناد از ابو ميسره روايت مىكند كه وقتى پيامبر از خلوت و انزوا بيرون مىآمد ندايى مىشنيد كه: يا محمد! حضرت با شنيدن آن صدا گريزان مىشد. ورقة بن نوفل بدو گفت هرگاه ندا را شنيدى بايست و گوش فرا ده كه چه مىگويد. راوى مىگويد كه اين بار چون محمد صلی الله علیه و سلم از خلوت و انزوا بيرون آمد شنيد كه منادى ندا مىكند: يا محمد! پاسخ داد: لبيك. منادى گفت: بگو أشهد أن لا إله إلا اللّه و أشهد أن محمدا رسول اللّه. آنگاه گفت: بگو الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ... تا آخر سوره. على بن ابى طالب عليه السّلام نيز بر اين قول بوده است. ابو اسحاق احمد بن محمد بن مفسر با اسناد از على بن ابى طالب عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود: «سوره فاتحه در مكه نازل شد از گنجى در زير عرش» و همو از ابن عباس روايت مىكند كه پيامبر در مكه بر پا خاست و چنين خواند: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. قريش گفتند: خدا دهانت را بشكند! و نظير اين از حسن و قتاده هم روايت شده است. مجاهد سوره فاتحه را مدنى مىدانست. حسين بن فضل گويد: هر عالمى را لغزشى است، و اين حرف خطايى است كه از مجاهد سر زده و خلاف نظر علماست و كسى در اين رأى با او همراه نيست. از دلايل قاطع بر مكى بودن فاتحة الكتاب اين آيه است: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، كه مراد از آن سوره فاتحه است. محمد بن عبد الرحمن نحوى با اسناد از ابو هريره روايت مىكند كه ابى بن كعب فاتحة الكتاب را نزد پيامبر خواند. پيامبر فرمود: «سوگند به آنكه جانم به دست اوست كه خدا در تورات و انجيل و زبور و قرآن مانند اين سوره نياورده. و همين است سبع المثانى و قرآن عظيم كه به من عطا شده است.» اما سوره حجر را همه مكى دانستهاند، و اگر سبع المثانى در مدينه نازل شده باشد نمىشود كه خدا بر رسولش در مكه از بابت آن اظهار منت كند. گذشته از اين، معقول نيست و نمىتوان گفت كه پيامبر بيش از ده سال در مكه نماز بدون حمد مىخوانده است. *
متن عربی:
القول في سورة الفاتحة
اختلفوا فيها، فعند الاكثرين هي مكية من أوائل ما نزل من القرآن. حدثنا أبو عثما ن سعيد بن أحمد بن محمد الزاهد قال: أخبرنا جدى قال: أخبرنا أبو عمرو الجبرى قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث وعلي بن سهل بن المغيرة قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هاربا، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك: قال: فلما برز سمع النداء: يا محمد، فقال: لبيك، قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: قل الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب " وهذا قول علي ابن أبي طالب. أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر قال: أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن محمود المروزى قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدى قال: حدثنا أبو يحيى القصرى قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن الولاء بن المسيب عن الفضل بن عمر، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: " نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش " وبهذا الاسناد عن السعدى حدثنا عمرو بن صالح قال: حدثنا أبي عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس قال: " قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، فقالت قريش: رض الله فاك " ونحو هذا قاله الحسن وقتادة، وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين ابن الفضل لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لانه تفرد بهذا القول والعلما ء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) يعني الفاتحة. أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الجبرى قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن أذين قال: حدثنا إسما عيل ابن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه أبي بن كعب أم القرآن، فقال: " والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، إنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ". وسورة الحجر مكية بلا خلاف، ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكة، ثم ينزلها بالمدينة، ولا يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب هذا مما لا تقبله العقول.
از كتاب: ترجمه اسباب النزول، نویسنده: تأليف أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري 468 هـ.ق.، مترجم: علیرضا ذكاوتى قراگزلو، تهران، نشر نى، چاپ اول، 1383 ش.
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|