|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
تاریخ اسلام>ایام عرب>ایام عرب > روزی به سود شیبان و به زیان تمیم
شماره مقاله : 10376 تعداد مشاهده : 337 تاریخ افزودن مقاله : 3/5/1390
|
روزى به سود شيبان و به زيان تميم ابو عبيده گفته است: اقرع بن حابس و برادرش، فراس، كه دو نفر تميمى و هر دو كچل بودند، با مردان بنى مجاشع از تميم حركت كردند و مىخواستند بر قبيله بكر بن وائل حمله برند. آن دو تن را بروك ابو جعل نيز همراهى مىكرد. بسطام بن قيس شيبانى و عمران بن مره با افراد بنى بكر بن وائل، در زباله با آنان روبرو شدند و جنگى سخت كردند. در اين جنگ بكر پيروزى يافت و تميم شكست خورد و آن دو كچل و ابو جعل و بسيارى ديگر اسير شدند. آن دو كچل جان خود را از بسطام خريدند و پيمان بستند كه وقتى آزاد شدند سربهاى خويش را بفرستند. آنان را آزاد كردند ولى آن دو پس از رهائى از گرفتارى عهد خود را بجاى نياوردند و چيزى نفرستادند. در ميان اسيران مردى نيز از يربوع بود و بسطام بن قيس شب هنگام شنيد كه او مىگويد: فدى بوالدة على شقيقة ... فكانها حرض على الاسقام لو أنها علمت فيسكن جأشها ... أنى سقطت على الفتى المنعام ان الذى ترجين ثم ايابه ... سقط العشاء به على بسطام سقط العشاء به على متنعم... سمح اليدين معاود الاقدام بسطام كه اين شعر را از او شنيد بدو گفت: «به پدرت سوگند كه هيچ كس از تو به مادرت خبر نمىدهد جز خودت!» و آزادش كرد. ابن رميض عنزى گفته است: جاءت هدايا من الرحمان مرسلة ... حتى انيحت لدى ابيات بسطام جيش الهذيل و جيش الاقرعين معا ... و كبة الخيل و الاذواد فى عام مسوم خيله تعدو مقانبه ... على الذوائب من اولاد همام همچنين اوس بن حجر گفته است: و صبحنا عار طويل بناؤه ... نسب به ما لاح فى الافق كوكب فلم ار يوما كان اكثر باكيا ... و وجها ترى فيه الكآبة تجنب اصابوا البروك و ابن حابس عنوة ... فظل لهم بالقاع يوم عصبصب و ان ابا الصهباء فى حومة الوغى ... اذا ازورت الابطال ليث مجرب ابو الصهباء لقب بسطام بن قيس بود: شاعران درباره اين روز، بسطام را ستايش بسيار كردهاند و ما براى پرهيز از دراز گوئى به نقل آنها نپرداختيم. *
متن عربی: يوم لشيبان على بني تميم قال أبو عبيدة: خرج الأقرع بن حابس وأخوه فراس التميميان، وهما الأقرعان، في بني مجاشع من تميم وهما يريدان الغارة على بكر بن وائل ومعهما البروك أبو جعل، فلقيهم بسطام بن قيس الشيباني وعمران ابن مرة في بني بكر بن وائل بزبالة فاقتتلوا قتالاً شديداً ظفرت فيه بكر وانهزمت تميم وأسر الأقرعان وأبو جعل وناس كثير، وافتدى الأقرعان نفسيهما من بسطام وعاهداه على إرسال الفداء، فأطلقهما، فبعدا ولم يرسلا شيئاً. وكان في الأسرى إنسان من يربوع فسمعه بسطام من قيس في الليل يقول: فدىً بوالدةٍ عليّ شفيقةً ... فكأنّها حرضٌ على الأسقام لو أنّها علمت فيسكن جأشها ... أنّي سقطت على الفتى المنعام سقط العشاء به على متنعّم ... سمح اليدين معاود الإقدام فلما سمع بسطام ذلك منه قال له: وأبيك لا يخبر أمك عنك غيرك ! وأطلقه، وقال ابن رميض العنزي: جاءت هدايا من الرحمان مرسلة ... حتّى أنيخت لدى أبيات بسطام جيش الهذيل وجيش الأقرعين معاً ... وكبّة الخيل والأذواد في عام مسوّم خيله تعدو مقانبه ... على الذوائب من أولاد همّام وقال أوس بن حجر: وصبّحنا عارٌ طويلٌ بناؤه ... نسب به ما لاح في الأفق كوكب فلم أر يوماً كان أكثر باكياً ... ووجهاً ترى فيه الكآبة تجنب أصابوا البروك وابن حابس عنوةً ... فظلّ لهم بالقاع يومٌ عصبصب وإنّ أبا الصهباء في حومة الوغى ... إذا ازورّت الأبطال ليثٌ مجرّب وأبو الصهباء هو بسطام بن قيس. وأكثر الشعراء في هذا اليوم في مدح بسطام بن قيس، تركنا ذكره اختصاراً. حجر بفتح الحاء والجيم.
از کتاب: کامل تاريخ بزرگ اسلام و ايران، عز الدين على بن اثير (م 630)، ترجمه ابو القاسم حالت و عباس خليلى، تهران، مؤسسه مطبوعاتى علمى، 1371ش.
مصدر: دائرة المعارف شبکه اسلامی islamwebpedia.com
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|