Untitled Document
 
 
 
  2024 Sep 16

----

12/03/1446

----

26 شهريور 1403

 

تبلیغات

حدیث

 

يعلي بن مره مي‌گويد: حسن و حسين به سمت رسول‌خدا صلی الله علیه و آله و سلم با يكديگر مسابقه مي‌دادند؛ يكي از آنها زودتر از ديگري به آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم  رسيد. رسول‌خدا صلی الله علیه و آله و سلم دست مباركش را به گردن او انداخت و او را در آغوش گرفت و يكايك آنها را بوسيد و سپس فرمود: (إنّي أحبّهما فأحبّوهما. أيّها الناس، الولد مبخلة مجبنة) يعني: «من، اين دو را دوست دارم؛ شما نيز آنها را دوست بداريد. اي مردم! فرزند، مايه‌ي بخل و ترس والدين است».
  مسند احمد (4/172)؛ سنن ابن ماجه، شماره‌ي3666؛ بوصيري در الزوائد گفته است: سندش، صحيح است و راويان آن، ثقه مي‌باشند؛ نگا: سير أعلام النبلاء (3/255).

 معرفی سایت

نوار اسلام
اسلام- پرسش و پاسخ
«مهتدين» (هدايت يافتگان)
اخبار جهان اسلام
تاریخ اسلام
کتابخانه آنلاین عقیده
سایت اسلام تکس - پاسخ به شبهات دینی
خانواده خوشبخت
شبکه جهانی نور
سایت خبری تحلیلی اهل سنت
بیداری اسلامی
صدای اسلام

 

 

 

  سخن سایت

قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) ‏عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين».
امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل».

لیست الفبایی     
               
چ ج ث ت پ ب ا آ
س ژ ز ر ذ د خ ح
ف غ ع ظ ط ض ص ش
ه و ن م ل گ ک ق
ی
   نمایش مقالات

قرآن و حدیث>آثار>پیامبر اکرم صلی الله علیه و سلم > احاديث در وصف پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم

شماره مقاله : 1807              تعداد مشاهده : 350             تاریخ افزودن مقاله : 25/3/1389

احاديث در وصف پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم
 
أَخْرَجَ يَعْقوبُ بنُ سُفيانَ الفَسَوِىُّ الحَافِظُ عَنِ الْحَسَنِ بنِ عِلِى (رَضِىَ‏اللَّهُ عَنْهُما) قَالَ: سَأَلْتُ خَالِى هِنْدَ بنَ أبى هَالَه - وَ كانَ وَصَّافَاً) عَنْ حِلْيَه رَسُول‏اِللَّه صلی الله علیه و آله و سلم وَ أَنَا أَشْتَهِىْ اَنْ يَصِفَ لِىْ مِنْهَا شَيْئاً أَتَعَلَّقَ بِهِ، فَقَالَ:
(كَانَ رَسُولُ‏اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم فَخُماً مَفُخُماً، يَتَلَأ لَأُ وَجْهُهَ تَلَألُؤ القَمَرِ لَيْلَهالْبَدْرِ، أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ وَ أَقْصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ. عَظِيْمَ اَلْهَامَه. رَجِلَ الشَعْرِ، اِذا تَفَرَّقَتْ عَقِيْصَتَهُ فَرَقَ، وَ اِلاّ فَلَاَ يُجَاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَه أُذُنَيْهِ اِذا وَ فَرَهُ. أَزْهَرَ اللَّوْنِ. وَاسِعَ الْجَبِيْنِ. أَزَجَّ اَلْحَوَاجِبِ، سَوَابِغَ فِىِ غَيْرِ قَرَنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقُ يُدِرُّهُ الغَضَبُ. أَقْنَى العِرْنِيْنِ، لَهُ نُوْرٌ يَعْلُوْهُ، يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلهُ أَشَمَّ. كَثَّ الِلّحْيَه. أَدْعَجَ. سَهْلَ الخَدَّيْنِ. ضَلِيْعَ الْفَمِّ، أَشْنَبَ، مُفَلَّجَ الْأَنْسَانِ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَه. كَاَنَ عُنُقَهُ جِيْدُ دُمْيَه فِى صَفَاءِ الْفِضَّه. مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ. بَادِنا مُتَمَاسِكاَ. سَوَاءُ البَطْنِ وَالصَّدْرِ. عَرِيْضُ الصَّدْرِ. بُعَيْدُ مَا بَيْنَ الَمْنِكبَيْنِ. ضَخْمُ الكرادِيس. أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ. مَوْصُولُ مَا بَيْنَ الَّلبّه وَالسُّرَه بِشَعْرٍ يَجْرِى كَالْخَطّ. عَارِىَ الثِّدْيَيْن وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذلِك. أَشْعَرُ الذَّراعَيْنِ وَالْمَنْكِبَيْنِ وَ أعَالِىَ الصَّدْرِ. طَوِيْلُ الزَّنْدَيْنِ. رَحْبُ الرَّاحَه. سَبْطُ القَصَبِ. شَثْنُ الكَفَّيْنِ وَ القَدَمَيْنِ. سَائِلُ الأطرافِ. خُمْصانُ الأخْمَصَيْنِ. مَسِيحُ القَدَمَيْن، يَنْبُو عَنْهُما المَاءُ. اِذا زَالَ زَالَ قَلْعًا. يَخْطُو تَكَفُّؤاً وَ يَمْشِى هَوْناً. ذَرِيْعُ الْمِشْيَه، اِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ. وَ اِذَا التَفَتَ اِلتَفَتَ جَمِيْعاً، خَافِضُ الطَّرفِ، نَظَرُهُ اِلى الارضِ أَطوَلُ مِن نَظَرِهِ اِلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحظَه، يَسُوْقُ أصْحَابَهُ، وَ يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَام.
قُلْتُ: صِفْ لِى مَنْطِقَهُ، قَالَ: كَانِ رَسولُ‏اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم مُتَواصلَ الاَحْزانِ. دَائِمَ الفِكْرَه. لَيْسَتْ لَهُ رَاحه. لاَيَتَكَلَّمُ فِىْ غَيْر حَاجَه. طَوِيْلِ السُّكُوتِ. يَفْتِتَحُ الكَلَامَ وَ يَخْتِمُهُ بِأَشْدَاقِهِ. يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعَ الكَلِمِ. كَلَامُهُ فَصْلٌ لا فُضُولَ وَ لَا تَقْصِير. دَمِثٌ. لَيْسَ بِالجَافِى وَ لَا الْمُهِيْنِ، يُعَظِّمُ النِّعْمَه وَ اِنْ دَقَّتْ، لاَيَذُمُّ مِنْها شَيْئاً وَ لَا يَمدَحُه. وَ لا يقُومُ لِغَضَبِه - اِذا تُعُرِّضَ لِلْحَقّ - شَىٌ‏ء حَتّى يَنْتَصِرَ لَهُ. وَ فِى روايه: لاَ تُغْضِبُهُ الدُّنيا وَ مَا كاَنَ لَهَا، فَاذِا تُعِرّضَ لِلحقِّ لَمْ يَعرِفْه اَحدٌ وَ لَمْ يَقُم لِغَضَبِه شَى‏ءٌ حَتَّى يَنْتَصِرَ لَه. لاَ يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ وَ لاَ يَنْتَصِرُ لَهَا، اِذا أَشَارَ أَشَارَ بِكَفِّهِ كُلِّهاَ، وَ اِذا تَعَجَّبَ قَلَبَهَا، وَ اِذا تَحَدَّثَ يَصِلُ بِها يَضْرِبُ بِراحَتِهِ اليُمْنى بَاطِنَ اِبْهَامِهِ اليُسْرى. وَ اِذا غَضِبَ أَعْرَضَ وَ أَشَاَحَ. وَ اِذا فَرِحُ غَضَّ طَرْفَهُ، جُلُّ ضِحْكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفُتَرُّ عَن مَثْلِ حَبِّ الغَمَامِ.
قَالَ الحَسَنُ: فَكَتَمْتُهَا الحسينَ بنَ عَلىّ زَمَاناً ثُمَّ حَدَّثْتُه فَوَجَدْتُهُ قَد سَبَقَنِى اِلَيْهِ، فَسَألَهُ عَمَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَ وَجَدْتُهُ قَدْ سَأَلَ آبَاهُ عن مَدْخَلِهِ وَ مَخْرَجِهِ وَ مَجْلِسِهِ وَ شَكْلِهِ فَلَمْ يَدَعْ مِنْهُ شَيْئاً.
قَالَ الحُسين: سَأَلْتُ أبى عَن دُخُول رَسولِ‏اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم فقال: كَاَن دُخُولُهُ لِنَفْسِهِ مَأْذُوناً لَهُ فِى ذلِك، وَ كَانَ اِذا أوَىَ اِلى مَنْزلِهِ جَزَّأَ دُخُوْلَهُ ثَلَاثَه أجْزاءٍ: جُزأللَّه، و جُزأًلِاَهله، وَ جُزأً لِنَفسِه، ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وَ بَيْنَ الناسِ فَرَدَّ ذلِك عَلَى العَامَّه وَالخَاصَّه لَايَدَّخِرُ عَنْهُم شَيْئاً. وَ كَانَ مِنْ سِيْرَتِه فِى جُزءاِلاُمَه اِيثارُ اَهْلِ الْفَضْلِ بِاِذْنِهِ وَ قَسْمُهَ عَلى قَدْرِ فَضْلِهِم فِى‏الدِّينِ، فَمِنْهُم ذوُ الحَاجَه وَ مِنْهُم ذُوالحَاجَتَيْنِ، وَ مِنْهُم ذُوالحَوَائِجِ، فَيَتَشَاغَلُ بِهِمْ وَ يُشْغِلُهُم فِيْما يُصْلِحَهُم وَالاُمَّه مِنْ مَسْألِتِهِ عَنْهُم وَ اِخْبَارِ هِمْ بِالَّذِىْ يَنْبَغِىَ لَهُم وَيَقُولُ: «لَيَبْلُغَ الشَّاهِدَ الغَائِبَ، وَ أَبْلِغُونِى حَاجَه مَن لاَ يَسْتَطِيْعُ اِبلاغَ حَاجِتِهِ؛ فَاِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلطَاناً حاَجَه مِنْ لاَ يَسْتَطِيْعَ اِبلاغَهُا اِيَّاهُ ثَبَّتَ‏اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ القِيَامَه، لاَ يُذْكَرُ عِنْدَهُ اِلاَّ ذَلِكَ، وَ لاَ يَقْبَلُ مَنْ أَحَدٍ غَيْرَه، يَدْخُلُون عَلَيْهِ رُوَّاداً وَ لَا يَفْتَرِقُونَ اِلاَّ عَنْ ذًواقٍ - وَ فِى رَوَايه: (وَ لَا يَتَفَرَّقُوْنَ اِلاَّ عَنْ ذَوْقٍ - وَ يَخْرُجُونِ أَدِلَّه - يعنى عَلَى الْخَيْرِ - )
قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَخْرَجِهِ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ فِيْهِ؟ فَقَالَ: (كَاَنَ رَسُوْلُ‏اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم يَخْزُنُ لِسَانَهُ اِلاَّ بِمَا يَعْنِيْهِ. وَ يُؤَلِّفُهُم وَلَاُ يُنَفِّرُهُم. وَ يُكرِمُ كَرِيْمُ كُلِّ قَوْمٍ وَ يُوَلِّيْهِ عَلَيْهِم. وَ يُحَذِّرُ النَّاسَ وَ يَحْتَرِسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيرِ أنْ يَطْوِىَ عَلَى أحَدٍ مِنْهُمْ بِشْرَهُ وَ لَا خُلُقَهُ. يَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ، وَ يَسْألُ النَّاسَ عَمَّا فِى النَّاسِ، وَ يُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَ يُقَوّيْهِ، وَ يُقْبِّحُ الْقَبِّيْحُ وَ يُوَهِّيْهِ. مُعْتَدِلُ الاَمْرِ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ. لَا يَفْعَلُ مَخَافَه أنْ يَغْفَلُوا أوْ يَمِيْلُوا. لِكُلّ حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ. وَ لاَ يُقَصِّرُ عَنِ الْحَقِّ وَ لاَ يَجُوْزهُ. الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُ مِنَ النَّاسِ خِيَارُهُم، أَفْضَلُهُمْ عِنْدَهُ أَعَمُّهُمْ نَصِيْحَه، وَ أَعْظَمُهُم عِنْدَهُ مَنْزِلَه أحْسَنُهُم مُوَاسَاه وَ مُوَازَرَه.
قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَن مَجْلِسِهِ كَيْفَ كَانَ؟ فَقَالَ: (كَانَ رَسُوْلُ‏اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم لاَ يَجْلِسُ وَ لَا يَقُوْمُ اِلاَّ عَلىَ ذِكْرٍ. وَ لَا يُوْطِنُ الْاَمَاكِنَ وَ يَنْهى عَنْ اِيْطَانِهَا. وَ اِذَا اِنْتَهَى اِلى قَوْمٍ جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِى بِهِ المَجْلِسُ وَ يَأمُرْ بِذلِكَ. يُعْطِىْ كُلَّ جُلَسَائِهِ نَصِيْبَهُ، لَاَ يَحْسَبُ جَلِيْسُهُ أَنَّ أَحَداً أكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْهُ، مَنْ جَالَسَهُ أوْ قَاوَمَهُ فىِ حَاجَه صَابَرَهُ حَتىَّ يَكُوْنَ هُوَالمُنْصَرِفَ عَنْهُ، وَ مَنْ سَألَهُ حَاجَه لَمْ يَرُدَّهُ اِلاّ بِهَا أو بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ. قَدْ وَسِعَ النَّاسَ مِنْهُ بَسْطُهُ وَ خُلُقَهُ فَصَارَ لَهُمْ أَبَاَ وَ صَارُوْا عِنْدَهُ فِى الْحَقِّ سَوَاءَ. مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ حِلْمٍ وَ حَيَاءٍ وَ صَبْرِ وَ أَمَانَه، لَا تُرْفَعُ فِيْهِ الأصُوَاتُ، وَ لا تُؤْبَنُ فِيهِ الحُرَمُ، وَ لَا تُنْثى فَلَتَاتُهُ. مُتَعَادِلِيْنَ يَتَفَاضَلُوْنَ فِيْهِ بِالتَّقْوىَ، مُتَواضِعِيْنَ يُوَقِرُوْنَ فِيه الكَبِيْرَ وَ يَرْحَمُوْنَ فِيِه الصَّغِيْرَ، يُؤُثِرُوْنَ ذَالحَاجَه وَ يَحْفَظُوُنَ الغَرِيْبَ).
قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنْ سِيْرَتِهِ فِى جُلَسَائِهِ فَقَال: (كَانَ رَسُول‏اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم دَائِمُ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍّ، وَ لَا غَلِيْظٍ، وَ لَا سَخَّابٍ، وَ لَا فَحَّاشٍ، وَ لَا عَيَّابٍ، وَ لَا مَزَّاحٍ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لَا يَشْتَهِى ، وَ لَا يُؤيِسُ مِنْهُ رَاجِيَه، وَ لاَ يُخَيِّبُ فِيْهِ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلاَثٍ: المِرَاءِ، وَ الاِكْثَارِ، وَ مَا لَا يَعْنِيْهِ. وَ تَرَكَ النَّاسَ مِنْ ثَلاَثٍ: كَاَنْ لاَ يَذُمُّ أَحَداً وَ لاَ يُعَيِّرُهَ، وَ لَا يَطْلُبِ عَوْرَتَهُ، وَ لَا يَتَكَلَّمُ اِلاَّ فِيْما يَرْجُو ثَوَابَهُ. اِذا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّماَ عَلىَ رُؤُوْسِهِمُ الطَّيْرُ، فَاِذَا تَكَلَّمَ سَكَتُوا وَ اِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا، وَ لَا يَتَنَازَعُوْنَ عِنْدَهُ. يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُوْنَ مِنْهُ، وَ يَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُوْنَ مِنْه. وَ يَصْبِرُ لِلْغَرِيْبِ عَلَى الْجَفْوَه فِى مَنْطِقِهِ وَ مَسْأَلِتِهِ حَتّى اِنْ كَانَ أصْحَابُهُ لَيَسْتَحْلِبُوْنَه[1]  فِى الْمَنْطِقِ، وَ يَقُوْل: اِذَا رَأيْتُمْ صَاحِبَ حَاجَه فَأرْفِدُوُهَ. وَ لَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ اِلاَّ مِنْ مُكَافِى‏ءٍ، وَ لَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيْثَهُ حَتّى يَجُوْرَ فَيَقْطَعَهُ بِنَهْىٍ أوْ قِيَامٍ.
 قَالَ: فَسَألتُهُ كَيْفَ كَانَ سُكُوْتُه؟ قَالَ: (كَاَنَ سُكُوْتُهُ عَلَى أرْبَعِ: الحِلْمِ، وَالْحَذَرِ، وَالتَّقْدِيْرِ، وَالتَّفَكُّرِ؛ فَاَمَّا تَقْدِيْرُهُ فَفِىْ تَسْوِيَتِهِ النَّظَرَ وَالاِسْتَمَاعَ بَيْنَ الناسِ، وَ أمَّا تَذَكُّرُهُ - أوْ قَالَ: تَفَكُّرُهُ - فَفِيْمَا يَبْقَى وَ يَفْنَى. وَ جُمِعَ لَه صلی الله علیه و آله و سلم الحِلْمُ وَالصَّبْرُ فَكَانَ لا يُغْضِبُهُ شَى‏ءٌ وَ لا يَسْتَفِزُّهُ. وَ جُمِعَ لَهُ الْحَذَرُ فِى أرْبَعٍ: أخْذِهِ بِالْحُسْنى، وَالقِيَامَ لَهُمْ فِيْمَا جَمَعَ لَهُمْ الدُّنْيَا و الاخِرَه صلی الله علیه و آله و سلم ).
وَ قَدْ رَوَىِ هَذَا الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ التّرْمِذِى فِى الشَّمائِلِ عِنِ الْحَسنِ بنِ عَلِىٍّ (رَضِىَ اللَّه عَنْهُما) قَالَ: سَأَلْتُ خَالِى... فَذَكَرَهُ، وَ فِيْهِ حَدِيْثُهُ عَنْ أخِيْهِ الحُسَيْنِ عَنْ أبِيْهِ عَلِىِ بنِ أبى طالب. وَ قَد رَوَاهُ البَيْهَقِى فِى الدَّلائِل عَنِ الحاكِم بِاِسْنَادِهِ عَنِ الحَسَنِ قَالَ: سَأَلْتُ خَالِى هِنْدَ بنَ أبى هَالَه.. فَذَكَرَهُ، كَذَا ذَكَرَ الحِافِظ ابنِ كثيرٍ فى البَدَايَه (33/6) قُلْتُ: وَ سَاقَ اِسْنَادَ هَذَا الحَدِيْثِ الحَاكِمُ فِى المُسْتَدْرَكِ (640/3) ثُمَّ قَالَ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُوْلِهِ. وَ أخْرَجَهُ أيْضاً اَلرُّوَْيانِىُّ وَالطَّبَرَانِىُّ وَ ابنُ عَسَاكِرَ كَمَا فِى كَنْزِ العُمَّالِ (32/4) وَالْبَغَوِىُّ كَمَا فِى الاِصَابَه (611/3)، وَ فِيْمَا ذُكِرَ فِى الْكَنْزِ فِى آخِرِهِ: وَ جُمِعَ لَهُ الحَذَرَ فِى أَرْبَعٍ: أَخْذِهِ بِالْحُسْنَى لِيُقْتَدَى بِه، وَ تَرْكِ الْقِبْيح لِيُتَنَاهِىَ عَنْه، وَ اجْتِهَادِهِ الرَّأى فِيّمَا أَصْلَحَ أَمَّتَهُ، وَ الْقِيَامِ فِيْمَا جَمَعَ لَهُمُ الدُّنْيا وَ الاخَرِه. وَ هَكَذَا ذَكَرَهُ فِى المَجْمَعِ 275/8) عَنِ الطّبَرَانِىِ.
 يعقوب بن سُفْيان فَسَوِى حافظ از حسن بن على (رضى‏اللَّه عنهما) روايت نموده، كه گفت: از دايى ام هِنْد بن ابى هاله - كه توصيف كننده بود - از ويژگى و پيرايه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم پرسيدم، و من علاقمند بودم تا وى از وصف پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم چيزى براى من بيان كند كه به آن چنگ زنم، وى گفت:
  «پيامبر خدا صلی الله علیه و آله و سلم خود بزرگوار بود، و در انظار نيز بزرگوار جلوه مى‏نمود. چهره‏اش چون درخشش مهتاب در شب چهارده مى‏درخشيد. از انسان ميانه قد بلندتر و از انسان دراز كوتاه‏تر بود. سر بزرگى داشت. موهاى اندك تابدار و مجعد داشت. چون موهايش پراكنده مى‏شد از وسط سر به دو طرف فرو آويخته مى‏شد، و اگر موهايش را دراز مى‏گذاشت از نرمه گوشش تجاوز نمى‏نمود. رنگش درخشنده و تابناك بود. و پيشانى فراخ و گشاده داشت. ابروانش قوس دار، باريك و كشيده بود، به اندازه كافى دراز ولى به هم پيوسته نبود. در ميان آنها رگى قرار داشت كه خشم، آن را پر از خون مى‏نمود.[2] استخوان بينى وى دراز و نوك بينى‏اش باريك بود و نور نمايانى داشت. كسى كه به وى درست تأمل نمى‏نمود، بينى او را بلند مى‏پنداشت. ريشش انبوه و بزرگ بود. چشمانش سياه و گونه هايش از رويش بلند نبود. دهن بزرگ داشت.[3] دندان هايش همه آبدار و با رونق بود، و دندان‏هاى پيشين (ثناياى) وى از هم فاصله داشتند. خطى از موها از سينه تا ناف چون نخى كشيده شده و باريك بود. گردنش در نيكويى چون گردن تصوير تراشيده شده، و در صفا چون نقره بود، و در خلقت حالت ميانه و معتدلى داشت. چاق معتدل بود (نه زياد و نه كم) و اندام سخت و فشرده‏اى داشت. شكم و سينه‏اش با هم برابر و موازى بود، سينه‏اش فراخ و پهن بود. در ميان شانه هايش فاصله وجود داشت و از هم قدرى دور بودند. استخوان‏هاى مفصل‏هايش بزرگ بود. آن اعضاى بدنش كه موى نداشت با نور و پر درخشش بود. با خط باريكى از موى، سينه‏اش به نافش متصل شده بود. غير از آن جاها بر سينه و شكمس موى نداشت. هر دو ساعد، شانه‏ها و قسمت‏هاى بالاى سينه‏اش موى داشت. ساعدهايش دراز و كف‏هاى دستش گشاده و بزرگ بود. استخوان هايى راست و مستقيم داشت. هر دو كف دست و پاهايش درشت بودند. انگشتان دست و پايش دراز با اعتدال و راست بود. كف پاهايش خاليگاهى داشت (و با زمين تماس پيدا نمى‏كرد)، قدمهاى وى هموار بود و هيچ پستى و بلندى نداشت حتى كه آب بر آن توقف نمى‏نمود. و چون گام‏هاى خود را از زمين بر مى‏داشت، آن‏ها را با قوت مى‏كشيد. و به طرف جلو حركت مى‏نمود، و با فروتنى راه مى‏رفت. در راه رفتن خود با وقار بود، چون راه مى‏رفت گويى از فرازى رو به نشيب مى‏آيد. و چون نگاه مى‏كرد با تمام بدن برگشته نگاه مى‏كرد. چشمانش فروهشته بود، و نگريستنش به طرف زمين زيادتر از نگريستنش به طرف آسمان بود، اكثر ديدنش (در غير وقت حرف زدن) با گوشه چشم بود، و به دنبال اصحابش حركت مى‏نمود، و با هر كس كه روبرو مى‏شد قبل از او سلام مى‏داد».
گفتم: كيفيت سخن گفتن او را برايم بيان كن، گفت: «پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم هميشه غمگين بود. و دائماً فكر مى‏نمود. گاهى هم براى خود راحتى نداشت. در غير ضرورت حرف نمى‏زد. سكوتش طولانى بود. شروع و ختم سخن وى با باز شدن دهنش به اندازه متوسط و بدون افراط و تفريط صورت مى‏گرفت. كلام جامع مى‏گفت. سخن وى از همديگر جدا جدا و واضح بود. صحبتش به قدر حاجت بود، نه زياد و نه كم. وى حليم و نرم‏خوى بود. نه سخت دل بود و نه هم حقير و ذميم. نعمت را اگر چه ناچيز و اندك بود، بزرگ مى‏داشت، چيزى از آن را بد نگفته و مدح هم نمى‏كرد. و در مقابل قهر و غضبش - هنگامى كه به حق تعرّضى صورت ميگرفت -، تا اين كه آن حق را غالب نمى‏گردانيد، لحظه‏اى از پاى نمى‏نشست. و درروايتى آمده: دنيا و آن چه مربوط به آن مى‏شود او را غضبناك نمى‏ساخت، ولى چون به حق تعرض صورت مى‏گرفت، هيچ كسى او را نمى‏شناخت، و هيچ چيزى در مقابل خشم او تا اين كه حق را غالب نمى‏گردانيد، نمى‏توانست ايستادگى و مقاومت كند. براى خود خشمگين نمى‏شد، و نه درصدد انتقام‏گيرى آن برمى‏آمد. و چون اشاره مى‏نمود، به همه كف دستش اشاره ميكرد، و هنگام تعجّب كف دستش را پشت و رو مى‏كرد، و در اثناى صحبت سخنش را با حركت دستش همراه و هماهنگ مى‏كرد و باكف دست راستش بر باطن ابهام دست چپش مى‏زد. و چون خشمگين مى‏شد به صورت كامل روى برمى‏گردانيد. و چون شادمان مى‏شد چشمانش را پايين مى‏انداخت. بلندترين خنده‏اش تبّسم بود. وقتى كه مى‏خنديد دندان‏هايش مانند ژاله (تگرگ) سفيد معلوم مى‏شد».
حسن گويد: اين را از حسين بن على براى مدّتى پوشيده نگه داشتم، بعد از آن اين را برايش بيان نمودم، ديدم كه او قبل از من به طرف وى سبقت جسته، آنچه را من پرسيدم او پرسيده است، و همچنان او را دريافتم، كه از داخل شدن، بيرون رفتن، نشستن و چهره پدرش صلی الله علیه و آله و سلم پرسيده، و هيچ چيزى را از وى باقى نگذاشته است.
 حسين گفت: از پدرم درباره داخل شدن پيامبر خدا صلی الله علیه و آله و سلم پرسيدم، گفت: «در داخل شدن (به منزل) براى ضرورت‏هاى خودش از طرف خداوند (جل جلاله) اجازه داشت. وى چون به منزل خود مى‏آمد، ورود و اقامتش را به سه بخش تقسيم مى‏نمود: بخشى براى خداوند، بخشى براى اهلش، و بخشى ديگر را به خودش اختصاص مى‏داد، و سهم اش را ميان خود و مردم تقسيم مى‏نمود، و آن را در ميان عام و خاص گذرانيده و چيزى را از آنها ذخيره نمى‏نمود. و روش وى در بخش امّت اين بود، كه با دادن اجازه ورود به اهل فضيلت، آنها را بر ديگران ترجيح مى‏داد، و وقت را به مقدار فضيلت آنها در دين براى شان مصرف مى‏كرد. كسى از آنها يك كار، كسى دو و كسى هم كارهايى مى‏داشت با آنها مشغول مى‏شد، و آنها را در كارهايى وا مى‏داشت، كه اصلاح آنها و امّت را، به واسطه پرسش از آنها و دادن رهنمودهاى لازم براى شان در برداشت. به آنان مى‏گفت: «بايد حاضر به غير حاضر ابلاغ نمايد، و ضرورت و حاجت كسى را كه خودش نمى‏تواند آن را برساند، برسانيد، زيرا هر كس فرمانروايى را از ضرورت كسى كه نمى‏تواند خودش آن را برساند، آگاه كند، خداوند قدمهاى او را روز قيامت ثابت و استوارمى سازد»، جز اين نزد وى ديگر چيزى ياد نمى‏شد، و از هيچ كس غير از آن نمى‏پذيرفت[4]  مردم براى طلب خير نزدش مى‏آمدند، و بدون صرف غذا بيرون نمى‏رفتند[5] و در روايتى آمده است: بدون خوردن پراكنده نمى‏شدند و همه آنها راهنمايان - به خير و نيكويى - بيرون مى‏رفتند».
 حسين گويد: او را از بيرون رفتنش پرسيدم كه در آن حال چه مى‏كرد؟ گفت: «پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم زبان خود را جز از آنچه اهمّيّت مى‏داشت، حفظ مى‏نمود.[6] در بين آنها در مقابل همديگر الفت ايجاد مى‏نمود،و باعث نفرت و انزجار شان نميگرديد. بزرگ هر قوم را عزّت مى‏نمود، و او را رئيس و فرمانده آنان مقرر مى‏نمود. از مردم بدون اين كه از بشاشت و اخلاق نيكوى خود در برابر هيچ يكى بكاهد بر حذر بود، و احتياط را در مورد ايشان رعايت مى‏كرد، از اصحاب و ياران خود بازجويى مى‏نمود، و از مردم آنچه را كه در بين شان مى‏بود مى‏پرسيد. خوبى را تحسين نموده و تقويتش مى‏نمود، و بدى را بد گفته و تضعيفش مى‏كرد. كارهاى وى معتدل و بدون تناقض بود، از هراس اين كه مبادا مردم غافل شوند، و يا به چيز ديگرى روى آورند، گاهى هم غفلت نمى‏نمود. براى هر حالتى نزد وى آمادگى وجود داشت. از حق كوتاهى نمى‏نمود، و از آن هم تجاوز نمى‏كرد. كسانى كه از جمله مردم به وى نزديك بودند، بهترين آنها بودند. بهتر و افضل آنها نزد وى كسى بود كه در اخلاص و اراده خير از ديگران سبقت داشت، و بزرگترين آنها در مقام و منزلت نزد وى بهترين آن‏ها در همدردى و تعاون بودند».
 حسين گويد: او را از مجلس پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم پرسيدم كه چگونه بود؟ گفت: «نشستن و ايستادن پيغمبر صلی الله علیه و آله و سلم توأم با ذكر و ياد خدا (جل جلاله) بود. جايى را براى نشستن خود اختصاص نمى‏داد و ديگران را نيز از اختصاص دادن جاهاى مخصوص براى خودشان بازميداشت. چون نزد قومى مى‏رفت در جايى مى‏نشست كه مجلس در آن ختم مى‏شد،[7] و به اين كار امر مى‏كرد. سهم و نصيب همه همنشينان خود رامى داد، هيچ همنشينش گمان نمى‏كرد كه ديگر كسى از وى نزد او عزيزتر است. كسى كه با وى مى‏نشست و يا اين كه با او به خاطر كارى مى‏ايستاد تا آن وقت با وى صبر مى‏نمود، كه خود آن مرد از نزدش مى‏رفت، و اگر كسى از وى چيزى مى‏خواست او را بدون آن چيزى كه خواسته بود، رد نمى‏كرد، و در غير آن او را به قول نيكو رخصت مى‏نمود. گشاده‏رويى و خوش اخلاقيش براى همه مردم بود. به اين صورت او براى شان پدر شده بود، و آن‏ها همه - در حق - نزد وى برابر بودند. مجلس وى، مجلس حلم، حياء، صبر و امانت بود. صداها در آن بلند نمى‏شد، و حرمتها در آن هتك نمى‏گرديد، و غلطى‏ها و لغزش‏ها در آن واقع نمى‏شد. همه در آن برابر بودند و به تقوى از هم تميز داده مى‏شدند. همه متواضع بودند، بزرگ را در آن وقار و عزت مى‏نمودند، و به كوچك رحم مى‏كردند. كمك به نيازمندان را ترجيح مى‏دادند و بيگانه را با خود نگه مى‏داشتند».
حسين گويد: درين راستا او را از سيرت پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم با اهل مجلسش پرسيدم، گفت: «چهره پيامبر خدا صلی الله علیه و آله و سلم هميشه بشّاش بود. اخلاق نيكويى داشت و بردبار بود. وى نه بد اخلاق و نه هم زشت و درشت بود. نه اهل هياهو بود، نه فحش گوينده، نه عيب گير و نه هم مزاح كنند. از آنچه نميخواست و دوست نداشت تغافل مى‏نمود، و پوپنده‏اش را از آن مأيوس نمى‏گردانيد، و نه هم در آن نااميد مى‏كرد. سه چيز را از خود دور كرده بود: جدال، پرگويى، و ترك آنچه نزدش اهمّيّت نداشت. سه چيز را در مورد مردم ترك كرده بود: هيچ كسى را بد نمى‏گفت، و او را طعنه نمى‏زد، و امور پوشيده وى را جستجو نمى‏نمود، و جز در آنچه كه از آن اميد ثواب مى‏بود، در ديگر چيزى صحبت نمى‏كرد. چون صحبت مى‏نمود همنشينان وى آن چنان سكوت و آرامش اختيار مى‏نمودند كه گويى بر سرهاى شان پرنده نشسته باشد، و چون صحبت مى‏نمود همه خاموش مى‏شدند، و چون خاموش مى‏شد، صحبت مى‏نمودند، و در حضور وى نزاع نمى‏كردند. به آنچه آنها مى‏خنديدند، مى‏خنديد، و از آنچه آنها تعجّب مى‏نمودند، تعجّب مى‏كرد. و در مقابل بيگانه با وجود شدّت و خشونت كلام و سؤالش صبر مى‏نمود، حتى كه اصحابش آمدن بيگانگان را به خاطر پرسيدن مسايل از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم تمنا مى‏كردند، و پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم مى‏گفت: چون نيازمندى را ديديد باوى همكارى نماييد. ستايش و مدح را جز از كسى كه به خاطر احسانى انجام مى‏داد، نمى‏پذيرفت. صحبت و سخن هيچ كسى را تا اين كه از حق منحرف نمى‏شد، قطع نمى‏نمود، و در صورت انحراف از حق با نهى و يا برخاستن، آن صحبت را قطع مى‏ساخت».
 حسين گويد: از وى پرسيدم سكوتش چگونه بود؟ گفت «سكوت وى بر چهار نوع بود: حلم، احتياط، تقدير و تفكر. تقدير وى عبارت بود از تساوى نظر و شنيدن در ميان مردم، و امّا تذكر وى - يا گفت: تفكر وى - درباره آنچه بود كه باقى مى‏ماند و يا فانى مى‏شد. صبر و بردبارى در وى جمع شده بودند، به اين صورت كه چيزى وى را به غضب نمى‏آورد و حركتش نمى‏داد. و احتياط در وى در چهار چيز جمع شده بود: گزيدن نيكى، و توجّه به امورى كه براى امتش جامع دنيا و آخرت باشد ص».[8]
اين حديث را ترمذى به همين طولش در الشمائل از حسن بن على (رضى‏عنهما) روايت نموده، كه گفت: از دايى ام پرسيدم... و اين را متذكّر شده است، و در آن حديثش از برادرش حسين بن على بن ابى طالب (رضى‏اللَّه عنهما) نيز آمده است. و اين را بيهقى در الدلائل از حاكم به اسنادش از حسن t روايت نموده، كه گفت: دايى ام هند بن ابى هاله را پرسيدم... و اين را متذكر شده. همچنان اين را حافظ بن كثير در البدايه (33/6) ذكر كرده. مى‏گويم (مؤلّف): اسناد اين حديث را حاكم در مستدرك (640/3) ذكر نموده و بعد گفته است:... وحديث را به همان درازى و طولش متذكر شده. اين را همچنان الرويانى، طبرانى و ابن عساكر، چنانكه در كنز العمال (32/4) آمده، و بغوى، چنانكه در الاصابه (611/3) آمده، روايت نموده‏اند، و در آنچه كه در الكنز روايت شده در آخرش آمده: احتياط براى وى در چهار چيز جمع شده بود: عمل به نيكى تا به وى اقتدا كرده شود،ترك بدى تا از آن اجتناب صورت پذيرد، اجتهادش در نظرى كه براى اصلاح امتش باشد، عمل و قيام بر آن كارهايى كه جامع دنيا و آخرت براى آنها باشد. همچنان اين را در المجمع (275/8) از طبرانى ذكر نموده است.
 


[1] اين چنين در البدايه آمده، ولى درست «ليستجلبونهم» مى‏باشد، چنانكه در الكنز (33/4) و الشمائل آمده. مؤلف.
[2] يعنى هنگام خشم معلوم مى‏شد كه در آنجا رگى است كه غضب آن را ظاهر مى‏ساخت.
[3] عربها دهن بزرگ را توصيف مى‏نمودند و دهن خرد را زيبا نمى‏پنداشتند.
[4] يعنى هميشه وقت در جهت منافع مردم صحبت مى‏نمود، و از مردم نيز سخنان عام المنفعه را مى‏پذيرفت، و خلاف آن را قبول نمى‏نمود. م.
[5] پيامبر ص براى شان طعام مى‏داد، و آن‏ها پس از صرف نمودن طعام متفرق مى‏شدند. م.
[6] يعنى درباره چزهايى كه اهميت نداشت صحبت نمى‏كرد. م.
[7] يعنى چون وارد مجلسى مى‏گرديد، در همان جايى مى‏نشست كه خالى مى‏بود، و مردم را از جاهاى شان بيجاى نمى‏كرد، تا در جاى آنها بنشيند، بلكه در همانجايى كه مجلس اختتام يافته بود مى‏نشست. م.
[8] ضعیف. ترمذی در «الشمائل» (7) ، و بیهقی در «الدلائل» (1/286) ، و ابن عدی در «الکامل» (7/134) ، و ابن سعد در «الطبقات» (1/422 – 423) ، سند این حدیث دو علت (یعنی دو اشکال) دارد نخست: جهالت ابی عبدالله التمیمی. حافظ درباره‌ی وی می‌گوید: «مجهول است». و علت دوم: جمیع بن عمیر است که ضعیف است.


به نقل از: حیات صحابه، مؤلّف علّامه شيخ محمّد يوسف كاندهلوى، مترجم: مجيب الرّحمن رحيمى(در 6 جلد)، به همراه تحقیق احادیث کتاب توسط: محمد احمد عیسی ، (به همراه حکم بر احادیث بر اساس تخریجات علامه آلبانی)



 
بازگشت به ابتدای صفحه     بازگشت به نتایج قبل                       چاپ این مقاله      ارسال مقاله به دوستان

اقوال بزرگان     

امیرالمؤمنین عمربن الخطاب رضی الله عنه می فرماید: ( متی استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احراراً) (از کی مردمان را به بردگی گرفته اید، در حالی که آزادانه از مادر زاده اند)

تبلیغات

 

منوی اصلی

  صفحه ی اصلی  
 جستجو  
  روز شمار وقايع
  عضویت در خبرنامه  
پیشنهادات وانتقادات  
همكارى با سايت  
ارتباط با ما  
 درباره ی ما  
 

تبیلغات

آمار

خلاصه آمار بازدیدها

امروز : 7084
دیروز : 3293
بازدید کل: 8242429

تعداد کل اعضا : 608

تعداد کل مقالات : 11123

ساعت

نظر سنجی

كداميك از كانال‌هاى اهل سنت فارسى را بيشتر مي‌پسنديد؟

كانال فارسى نور

كانال فارسى كلمه

كانال فارسى وصال

نمایش نتــایج
نتــایج قبل
 
.محفوظ است islamwebpedia.com تمامی حقوق برای سایت
All Rights Reserved © 2009-2010