قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) ‏عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين».
امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل».

روز جفار
درست يك سال كه از روز نسار گذشت، تازيانى كه روز نسار را ديده بودند گرد هم آمدند و فرماندهان ايشان در روز جفار نيز همان كسانى بودند كه در روز نسار فرماندهى مى‏كردند جز اين كه گفته‏اند رئيس بنى عامر در روز جفار عبد الله بن جعدة بن كعب بن ربيعه بود.
دو گروه متخاصم در جفار با هم روبرو شدند و به جنگ پرداختند.
درين جنگ تميم سر سختى و پافشارى بسيار كرد، از اين رو، كشته بسيار داد به ويژه از قبيله عمرو بن تميم.
روز جفار، به سبب خونريزى زياد، صيلم نيز ناميده مى‏شد.
بشر بن ابى حازم در مخالفت با تميم و هوادارى از بنى عامر گفته است:
         عصبت تميم ان يقتل عامر ...         يوم النسار فاعقبوا بالصيلم‏
            كنا اذا نفروا لحرب نفرة  ...          نشفى صداعهم برأس صلدم‏
            نعلو الفوارس بالسيوف و نعتزى ...           و الخيل مشعلة النحور من الدم‏
            يخرجن من خلل الغبار عوابسا  ...          خبب السباع بكل ليث ضيغم‏
اين اشعار زياد است. او، همچنين، گفته است:
         يوم الجفار و يوم النسا  ...          ر كانا عذابا و كانا غراما
            فاما تميم، تميم بن مر ...           فألفاهم القوم روبى نياما
            و اما بنو عامر بالجفار ...           و يوم النسار فكانوا نعاما
وقتى بشر در سرودن شعر بر ضد تميم زياده‏روى كرد به او گفتند:
«چرا اين قدر تميم را نيش ميزنى، در صورتى كه بنى تميم نزديك‏ترين خويشان تو هستند؟» پاسخ داد:
«وقتى نكوهش آنها را به پايان رساندم، ديگر كار همه را ساخته‏ام و هيچ كس نمى‏ماند كه او را دست نينداخته باشم.»

*
متن عربی:


يوم الجفار
لما كان على رأس الحول من يوم النسار اجتمع من العرب من كان شهد النسار، وكان رؤساؤهم بالجفار الرؤساء الذين كانوا يوم النسار، إلا أن بني عامر قيل كان رئيسهم بالجفار عبد الله بن جعدة بن كعب بن ربيعة، فالتقوا بالجفار واقتتلوا، وصبرت تميم، فعظم فيها القتل وخاصة في بني عمرو ابن تميم، وكان يوم الجفار يسمى الصيلم لكثرة من قتل به؛ وقال بشر ابن أبي خازم في عصبة تميم لبني عامر:
عصبت تميمٌ أن يقتل عامر ... يوم النسار فأعقبوا بالصّيلم
كنّا إذا نفروا لحربٍ نفرةً ... نشفي صداعهم برأس صلدم
نعلو الفوارس بالسيوف ونعتزي ... والخيل مشعلة النحور من الدم
يخرجن من خلل الغبار عوابساً ... خبب السباع بكلّ ليث ضيغم
وهي عدة أبيات، وقال أيضاً:
يوم الجفار ويوم النّسا ... ركانا عذاباً وكان غراما
فأمّا تميمٌ تميم بن مرٍّ ... فألفاهم القوم روبى نياما
وأمّا بنو عامر بالجفار ... ويوم النّسار فكانوا نعاما
فلما أكثر بشر على بني تميم، قيل له: ما لك ولتميم وهم أقرب الناس منك أرحاماً ؟ فقال: إذا فرغت منهم فرغت من الناس ولم يبق أحد.

از کتاب: کامل تاريخ بزرگ اسلام و ايران، عز الدين على بن اثير (م 630)، ترجمه ابو القاسم حالت و عباس خليلى، تهران، مؤسسه مطبوعاتى علمى، 1371ش.
 
مصدر:
دائرة المعارف شبکه اسلامی
islamwebpedia.com